تكلف الناس فى مشاعرهم فتكلفت لهم الدنيا فى ردها.تكلف الناس فى حقدهم فصورت لهم الدنيا نفسها غولا يأكلهم..تكلف الناس فى احاسيسهم فهانوها.فهانوا عليها .فاصبحوا ليس اكثر من اشياءا لا تعنى للدنيا شىء
اغلبهم يتكلف فى مشيته فى كلماته فى حماقته وفى حكمه
يظن نفسه حاكما وما هو الا محكوما بعشق السلطة وهوى الكرسى
تكلف المعارض فى معارضته فأصبح كالمجنون لا يرى نفسه وانما يرى الناس بعيون سوداء مخونة حتى ولو صحوا
تكلف الطرفان فى احكامهما فازهقوا ارواح بعضهما و اسالوا دمائهم بايديهم وهم من بلدا واحدة ومنطينة واحدة والى اب وام وحيدين مردهم
غدا فئة ستكون فى التحرير او الى الاتحادية تنطلق وهةى تعارض
وعلى النقيض سنجد هناك فى رابعة العدوية من يؤيد مرسى
وربما الجميع الان ينظر للاخر نظرة عدائية تزكيها كلمات تلهب الموقف اكثر لشيوخ المعارضة والمؤيدين وايا يكن ايها الشاب من الجانبين
تذكر
تذكر اننى وانت لن نفرق معهم لو سال دمنا وذهبنا الى عالم الوجودية الازلى
تذكر انهم حمقى ونحن ارفع من ان تخدعنا حماقتهم
تذكر ان الدنيا خلقت بمعناها وما يعاكس المعنى
وتذكر قول الراحل ابراهيم الفقى حينما قال
لو لم يكن للعكس معنى لما كان للمعنى معنى
اذا فانا وانت نخالف بعضنا وننقد بعضنا لنعرف ماهيتنا ومن نكون
وفى النهاية ستظل انتى اخى وانا اخيك ومهما اختلفت ارائنا فلا تدع الغضب يحجب عين انسانيتك لتريك الطريق الصحيح وهو اننى وانت من سنبنى ونعمر وهم لا بد ان لا يحصدوا ما ستزرعه ايدينا
تذكر ان دمى حرام عليك وكذلك ذكرنى بان دمك على حرام وساء اقتنعت ام لم تقنع ؟ خضعت لهم ام لم تخضع فانا اعذرك الى يوم سيجمعنا فيه الحق لنواجه بعضنا وياخذ كل منا حقه ويحمل وزره انكان له من الاثنان شيئا
وحينها ربما اسامحك واقول لك .ارايت؟ صدقت؟
والان انا اكتفيت
فهل عندك من القول ما يكفيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق