الأحد، 7 يوليو 2013

قط وفأر



 ما بينهما صراع ازلى كصراع القط والفأر لكن ما يميزهما عن توم وجيرى انهما فى النهية فى مستقر احضان بعضهما.... قصة وضعت نهايتها حين كتبت بدايتها صراع بين الرجل والمرأة الصراع الازلى فهى ترى انوثتها تطغى عليها فتسعى بشتى الطرق الى اطلاقها حيث ترضى وهو يرى ان رجولته تخضع لها الانوثة حيث تراه لانه الغالب والمغلب عليها
هى تتفانى فى اذلاله و جذبه ليلهث ورائها وهو يرى كرامته تمنعه من ذلك ولكن كثيرا ما يضحى بالكرامة
هى ت
رى كرامتها لا يمحو ما عليها من اخطائه الا بان تجننه وتلففه حوالين نفسه وهو يراها بلهاء ولا قيمة لها
تضرب فيه ويضرب فيها والقصة كلها فترة قبل الارتباط الرسمى فهى قياسها وقيمتها كرامتها وهو كذلك هو الغلطان وهى الغلطانة كل منهما يتعدى على دور الاخر ويريد ان يتجبر ويحلم بالسيطرة وكلاهما يكيدان لبعضهما البعض
هى تظن انها ان انتقمت اهلكته واشعلت فى حدائقه النار وهو يراها شىء هين من السهل كسره
افكارا حمقاء والتصرفات احمق والضائع فى هذا كله وقت لا فائدة منه تكبر وغرور وسيطرة ومحاولة الجور على دور الاخر قبل الزواج
وما بعد الزواج يبدأ الجميع فى التنازل فكلاهما يتقمص دوره الذى من اجله خلق فتصبح هى المرأة ويصبح هو الرجل ولا غرور ولا تكبر وان حدث العكس فمشكلة الشذوذذ هنا اكبر لان المعتاد هنا ان الجميع يصمت ولا صوت يعلو فوق صوت الحقيقة والكل يعرف دوره
ومن لم يصدق فليستمر وكفى بالدنيا عالما يعلمه
وعلى راى المثل عقلك فى راسك تعرف(ى) خلاصك

الصارخ الأسود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق