شخصيات هم فى حياتك قلت لهم وعلمتهم والاهم ...أظهرت لهم حبك بشتى
الطرق..وخوفك ورعبك عليهم بكل ما
يتخيلون....لكنهم لا يفقهون... حدثتهم بما فى قلبك بعينيك ولسانك .اوعزت لهم
ليحفظوا انفسهم ليبقوا راسخين ثابتين..تتمنى لهم دائما التقدم.... تغار عليهم....
تهواهم ...يتحطم فؤادك من فرط خوفك عليهم لكنهم يصرون على الا يفهموا ..ويبتعدوا..ثم
يبتعدوا..ثم يبتعدوا
يتصرفون وكأن ما تحدثهم به يدخل من اذن ليخرج من الأخرى .ويستمر التخبط فى
حياتهم والقلق يسيطر والادهى الخوف الذى يتملكهم دائما من الناس ومن المجتمع.ينسون
انفسهم ويتذكرون الناس ينطبق عليهم قول الله يخربون بيوتهم بايديهم ..وبيوتهم
نفوسهم ...تنظر الى عيونهم تجدها ممتلئة بانكسار غريب والى قلوبهم فهى فائضة
بحنان كالشلالات ..والى افعالهم هى النبالة بعينها...تتمنى لو بقيت حارسا لهم
كالظلال لكنهم ..تتمنى لو تظل دائما تسمع
لشكواهم ..تتمنى لو بقيت العمرتحميهم...لكنهم يدفعونك..ومثلك لا يقبل ان يدفع عن
نبالة فعله...فتنسحب فى هدوء لتمارس حياتك وتتركهم فى حياتهم ..ليقابلوا مخاوفهم
ويقابلوا المجتمع ليصطدموا بالحقيقة ..وبالواقع ..والواقع هو مايرى وليس ما يحدث ...وهذا
ما لن يفهموه ابدا..انها الحقيقة ...والتى سيعلموها بعد فترة من الزمان....هذا هو
المنطق الصائب والواقع الاصوب. انها الحل الامثل ..ان يتركوا بمفردهم ...ليتعلموا ...ليفهموا
....ويجدوا من الخيارات امامهم الكثير.... فيختاروا منها ما ارادت نفوسهم ..ويختاروا
من يريدونه معهم....وتختار انت ما تريد لنفسك ..وفى النهاية ننظر ..مع من تكون
البداية؟ . والبداية صحيحة ..لكنها اختيار..فاما عودة بالعقل والقلب الذى فطن
للواقع ان بقائهم معك الأصوب.... واما ابتعاد نهائيا بالاجساد تغفل القلوب والارواح
فيه نفسها....والموضوع متروك لهم الان
فانطلقوا فى رحلتكم وانت فى رحلتك...ولننظر اى اختيار تقره الاقدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق