الجمعة، 26 يوليو 2013

لمن الرومانسية.؟؟






كثيرا ما ترتبط الرومانسية بالمراة رغم انها ليست الحقيقة.. فالرومانسية لا توجد فى النساء بنفس القدر الذى توجد به فى الرجال
على مر الزمان تخيلنا ان المراة هى ربة الرومانسية وملكتها وان الرجل جفاء وقوة ولا يعترف بها الا قليلا من الرجال وحينما تتمنى المرأة زوجا لها تعدد فيه خصالا كثيرة جدا وتطلب من بينها الرومانسية
ايها السادة والسيدات اليكم المفاجأة المستندة الى الواقع والفسيولوجية الطبيعية للمرأة
المرأة ليست رومانسية بنفس القدر يكون عليه  الرجل فالرجل اكثر رومانسية من المرأة ولنثبت الموضوع بشكل يفهمه الكثيريون نعرف الرومانسية .....بالطبع لن نجد لها تعريفا محددا خاصة وهى تعريفا للعلاقة بين الرجل والمرأة...لكن اوضعنا لها تعريفا .....وجدناها( هى السعى نحو الاحاسيس والمشاعر النبيلة والناعمة وهى الواقع الذى يختلط بالخيال وهى العشق لكل ما يهواه القلب بدفء وحنين وهى الحنان الذى يتملك الروح نحو الشىء العزيز دائما كما انها العقل الذى يفكر بالمثاليات والحياة بسلام ..... لننظر الى المرأة فنراها مخلوق من مخلوقات الله تتميز بالجمال وبالانوثة الناعمة وبرقة الطباع وهذه صفات ولدت بها الانثى من الممكن ان تزودها ومن السهل جدا انقاصها بان تحيد عن طريق المحافظة عليها والانحدار الى قاع الموضة والكلام القبيح ..المرأة فى النهاية هى مجموعة مشاعر لانها بفطرتها خلقت من جانب قلب سيدنا ادم فطبيعي جدا ان تتعامل بالقلب هى خلقت من الجزء العلوى فى الرجل فطبيعيا جدا ان تتعامل بتعالى وبالتكبر رغم ان من  تتعامل بذلك دون الفهم الحقيقى للمعنى المقصود  تهدم انوثتها ..فالتعالى وكبر المرأة لا بد ان يظهر جليا فى ترفعها عن الحماقات وتكبرها على مفاسد العصور وادعاءات الحمقى الذين يريدونها ان تنحدر الى قيعان خفية بحجة الحرية الغير مسئولة وعن هذا سنتكلم فى وقت لاحق
هذا هو تعالى المرأة وتكبرها ليس الغرور كما تفهمه الاغلبية من النساء
قلنا ان المراة مشاعر وهذه المشاعر وتلك الرقة وما يتبعها من جمال النفس والجسد كلها مخلوقة مع المرأة لا تنفصل عنها الا باراداتها ..ولذلك فهناك ينظرون الى  كل تلك المنح التى ملكتها المرأة ويتهمونها ظلما بانها الرومانسية....والحقيقة ان المرأة عملية بشكل كبير جدا بل واكبر من المتخيل فهى فى النهاية لا  تفكر الى فى الحياة والواقع مهما نطق لسانها بكذبات تدعيها دائما مثل الحب والعشق والغرام وما الى ذلك لانها خبىء ورائها هدفا اخر وهو كيف نحافظ على هذا بدون الواقعية والعملية ...اما الرجل فهو من يعيش هناك فى الافاق خلف السحاب هو كما قال الدكتور مصطفى محمود يعيش ليحارب بالافكار وينشر المثاليات والمجردات ويحارب من اجل الفكر واصلاح الواقع ولولا ان المرأة فى حياته لكان مكانه فى الاعلى هناك....وليس هذا اتهاما للمرأة بانها شر بل العكس .دعونى فقط  اكمل كلامى..انا ما قصده مصطفى محمود بقوله هذا يرفع من قيمة المرأة  ومكانتها لانه قصد ان المرأة دائما ما تكون مثل كوب الماء الذى ينزل على وجه النائم فيوقظه مذعورا لان الرجل فى مثالياته وفى افكاره يغوص ويتعمق وينتج ادبا وشعرا وحكما واشياء مجردة كثيرة وربما لا يهتم ان له اولادا او بيتا او زوجة  ومن هنا جاء دور  المرأة لتنزله بخطاف من عالمه المثالى للحظات الى عالم الواقع العملى حيث تحثه على السعى قدما من اجل كسب لقمة العيش وبناء الحياة المادية  والصعود بالحياة الى مستوى ارقى وان كانت ستحطم انفاسه فى سبيل ذلك ... وبهذا نحن لا نهين المرأة بل نشجعها على ذلك ...ان المرأة،ان أطمئنت ان الرجل فى حياتها قد امنها ماديا واكتفت بدأت بعد ذلك تطلب الرومانسية والحنان والعشق والهيام وهنا تقع الكارثة لانها بذلك تكون قد وقفت فى طريق معاكس للرجل فالرجل فى بداية وجوده مع المرأة يريدها حوراء الجنة التى لم يراها يريدها رقيقة جميلة واعية مثقفة ويريدها ذكية لانه فى تلك اللحظة يتشجع برومانسيته ويظن فيها الرومانسية لانه يريد ان يسد رمق الحنين الى تلك الحوراء التى ترفعه الى سحب السماوات ....ام هى... فى تلك اللحظة تصر على ان تنزل الرجل من سحب السموات الى قشرة الارض ليعمل ويجتهد ويبنى المادة... ويتفوق فتفوقه من تفوقها وبالتالى يحصل الصراع وينتصر الاقوى دائما والاقوى فى تلك اللحظات.... هى المرأة لان الحياة فى بدايتها تحتاج الى البناء والسعى لا التوقف والاكتفاء بالمثاليات و بالرومانسية وهذه هى شيمة الرجال....وهنا ينشأ الاختلاف الطبيعى بين اثنان يمشيان فى طريقين مختلفين
( أقرب طريق لقلب رجلك رومانسيته)
اذا فما الحل كى نقضى على  هذا الخلاف ....الحل هو ان خير الامور اوسطها.... فلابد ان يتنازل كل منهما عن جزءا من متطلباته فالرجل يكون رومانسيا كما يريد لكن يجعل هناك قدرا للواقعية والعمل والسعى الدءوب للبناء وليكن هذا القدر كبيرا ... ..والمرأة عليها ان تدفع الرجل الى السعى قدما لبناء الحياة وتحقيق الاحلام والطموحات كما تريد بشرط ان تخصص جزءا من واقعيتها للرومانسية الحقيقية .فتكون المحبة العاشقة لتحفز الرجل بما يحبه ان يتقدم وان اصابه الملل والضجر فى مشواره وهم ان يتوقف ينظر ورءاه فيجد امرأته وقد اصرت على ان تدفعه مهما حدث بطريقة محترفة تستخدم فيها ابتسامتها ومشاعرها الرقيقة وجمالها الروحى قبل الجسد...
هناك شيئا اخر الرجل بطبعه لا يحب الجلوس فى البيت ويحب العمل مع خياله الواسع ومثاليته الجارفة لكنه ان جلس فى البيت وترك عمله ترك الدنيا بما فيها وحلى له الكسل ورءاه فرصة يكمل فيه عالمه المثالى ...وهنا يكون دور المرأة ان تحفزه دائما ولكن تحفيزا بعشق لا بكره تحفيزا بابتسام لا بضجر لان ابتسامة المراة معشوقة وتقطيب جبينها ممقوتا من الرجل ومنفرا منها
( اكثر المبدعين رجالا)
يوقل مصطفى محمود ان اكثر المبدعين فى العالم وعلى مر التاريخ رجالا .ففى الطب والهندسة والفلك واللغات والعلوم بشتى انواعها ابدع فيها الرجال ..وبالطبع مصطفى محمود محق لان الرجال سبحان من خلقهم هكذا يبدعون فى كل شىء ...حتى فيما تحترفه النساء فى الحياكة فى التطريز او الطبخ والازياء وما الى تلك الاعمال التى لا تحتاج قوة عضلية كالعزف والتاليف والفن ..تجد المبدعين رجالا...ومن ابدع من النساء قليلون....لماذا...لان المرأة كما قلنا عملية لا تبحث عن المثاليات ولا تصر عليها الا بعد ان تكتفى وتطمئن ....وهذه هى مشكلتها انها تريد دائما ان تطمئن مع الرجل...وهذه كارثة فى المرأة قللت من ابدعها نتكلم عنها لاحقا

دعهم لدينهم







دع الكل يعبد الله على طريقته فانت لست مسلطا على نوايا العباد لتعلم ما فيها وما تخفيه
الحق يعرف من التعامل..هذا هو الواقع..والدين روحا لا يمكن اغفالها بل هو روحا تشكل شخصية الانسان وتهيىء طريقه الاصوب... وانت لن تستطيع مهما فعلت بقسوتك او خشونة كلامك ان تجرح هؤلاء فتجعلهم ينفرون عن طريقتهم فى عبادة الله ليقربوا من طريقتك فى عبادة الله...انت لا تعلم ان الناس يعبدون الله عن طريق علمهم وتختلف طرقهم بسبب اختلاف هذا العلم ...وانظر مثلا ..انت وهم ....حتى لانبتعد ...فتجد نفسك تعبد الله بكتابه وسنته دون تدخل من الغير بينك وبين الله ولا تقبل بالخرافات او توسيط الاولياء بينك وبين الله ولا تعقد حضرات صوفية وهذه هى طريقتك لانك تقرا فتتثقف ومن خلال علمك وما نشأت عليه اصبحت تلك طريقتك فى عبادة الله..هناك اخرون يعبدون الله بالحضرات الصوفية وعشق اهل البيت تقربا وتبركا اليهم لانهم يرون حبهم لهم وتقربهم الدائم لاهل البيت هو سعيا الى القرب من الله اذا فاتركهم... هم من اختاروا ذلك وليس لك من الامر الا ان تدعو لمذهب دعوتك باخلاقك وقيمك وعلمك وحسن معاملتك وعلى هذا يكون الصدق ويكون الاقبال ودائما الانتصار تاجا يوضع على راس الخلوق العامل بما يرضى الله والمتبسم فى وجه الناس والرفيق بعلمهم القليل وعلمهم الاقل
ليس لك اى حق ان تزجر من خالفك فى دينك واعتنق دينا اخر فانت ترى المسيحى كافرا بالله لانه ليس من دينك وهو كذلك يراك كافرا لانك لست من دينه وكلاكما يرى انه على صواب... والصواب هو حق....والحق يقول ان من واجباته ان لا تنظر الى غيرك على انه كافر ان لم يكن من دينك بل دعه يعبد الله كما اراد ويعتنق ما شاء ولا توجد بينك وبينه سوى الود والسلام  طالما انه لم يؤذيك او يحيق بك الشر...وودك ا لن يكلفك الا رفعة من يدك وكلمة من فاك اسمه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....لا اذكر ان هناك قول ذكر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم انه رمى يهوديا او مسيحيا بكلمة الكفر بل دائما ما سماهم اما نصارى و اليهود او اهل الذمة او اهل الكتاب حتى اليهود ومن هم اليهود الذين عادوه لم يسمهم سوى اهل كتاب اما من سماهم كفارا كانوا اهله قريش الذين ما عبدوا الا الاصنام  رم انه من جلدتهم ....حتى الصابئة ما سماهم الا الصابئة ..ولنتكلم بالحق للحظة ....لن يقدم او يؤخر القاءك التهم للاخرين بالكفر فالكلمة فى متنها .....لن تفرق ....الا عند رب العالمين لانه وحده الموكل بمن دخل تحتها وهو ايضا الموكل بمن خرج منها الى نور الاديان التى شرعها ..
لا تعادى اى دين غير دينك او عقيدة غير عقيدة لأسباب ثلاث...
1-ان الله امرك بان تقسط وتتعامل باخلاقك وبرحمتك حتى مع من خالفك فى الدين فلا بد ان تستجيب
2-هؤلاء المخالفين ليس لك الحق فى محاسبتهم او حملهم على اعتناق دينك فانت لست رب العباد وما لك الحق فيه.... ان تدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة دون فظاظة من قلبك حتى لا ينفضوا من حولك وتكون بذلك اوحلت الدعوة  بجهلك والعياذ بالله
3-ليس لك الحق ان تعادى من لم يعاديك وليس لك الحق ان تجافى من لم يجافيك ولا تتخيل ان من خالفك فى دينك وهو يعيش بسلام وهدوء لا يؤذيك ولا يريد من احدا ايذائه ان لك الحق ان تحقره وتضره لان ذلك طباع المغرورين والاديان ليس من شيمها الغرور
انت لم تسلط الها على رقاب الناس واعوذ بالله من هذا ولا تنظر لنفسك على انك سادن للدين

(خاص بالمسلمين)
بما اننا فى عصر خرج فيه كثيرا ممن يسمون انفسهم علماء الاسلام وبدأوا بزجر اصحاب الديانات الاخرى والتقليل من شأنهم ادعوهم ان يتأملوا سيرة سلفهم الصالح منذ ابو بكر الصديق وحتى صلاح الدين الايوبى ليعلموا كيف تصرف الفاروق وبن العاص مع من خالفهم فى الدين وكيف ان مخالفيهم ذكروهم بالخير والتعجب من شأنهم
ادعو هؤلاء العلماء ان يعودوا فيعلموا لما فرضت الجزية على مخالفينا فى الدين وانها مقابلا لحمايتهم وتأمينهم لا زجرهم أو تحقيرهم
يعجبنى شخصية الهندوسى غاندى والذى ضرب مثلا فى الاقتضاء باخلاق الدين ( اقصد دينك)وهو ليس على ملته  لقد كان غاندى يتلو فى صلاته الهندوسية ايات من القران الكريم وترانيم من الانجيل ...احترم الاديان مهما خالفت معتقداته..اتعلم السبب ؟....لانه طبق قول احد الأئمة دعونا نتعلم ما الذى يجعل الانسان انسانا قبل ان نتعلم ما الذى يجعل المسلم مسلم
(خاص بالمسيحيين)
لم اتعجب ان ارى القائمون على شئون كنيسة بورك بشمال فيرجينيا بالولايات المتحدة الامريكية ان يمنحوا احدى قاعاتهم لمسلموا المدينة يقيموا فيها شعائر الاسلام وعلى راسها صلاة التراويح فى رمضان حتى الانتهاء من بناء مركزهم الاسلامى
سبحان الله كل اية فى القران صادقة تدلل على على  صدقها مواقف الحياة ( لتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا ان نصارى )
هذا هو حالا الانسانية ...ولاارى ان الدنيا قامت ولم تقعد مثلا او تزمت من البعض او شىء انما الموضوع بسيط وهين
اليكم يا معتنقى الديانات فى كل الارض
دعوا الناس يعبدون الله  كل على طريقتهم فانتم ما سلطوا على نوايا  الناس لتعلموا خفاياها

الخميس، 25 يوليو 2013

لحظة الحقيقة







غريب امرنا نحن البشر .تتضح لنا الحقائق لكن نأبى ان نراها ونعلل عجزنا وضعفنا باننا لا نقدر... وندفن امالنا وقدراتنا ونحقرهما تحت الاحذية ..والسبب ماذا؟؟ لحظات جميلة ...نظن انها باقية ولا نريد ان نعترف انها لحظات لن تبقى كثيرا ..فكما يقول المنطق  دائما .... لحظات ستفنى بعد وقت معلوم
لكن نصمم على ان نبيع الدنيا مقابلا لهذه اللحظات ..مبدأ مرفوض وخيانة بينة
خيانة لمن يعرف قيمة من يريد..خيانة لوعدا برىء طاهر وقتل فى عميق الجرح المقيح ليزداد الالم ضراوة ويزداد معه الاحتيار
لتبقى عقولنا نائمة وقلوبنا عاجزة والأدهى ...ان الاثنان يريدان الجموح كل منهما فى طريق واتجاه
حقيقة لا بد ان نعلمها جيدا ان الدنيا ساعات وساعات... اوقات واوقات ..بها الفرح وبها الحزن بها اللذة وبها العذاب ..وخرفا من الدنيا ان تخلط اللذة بالعذاب ..لنصبح موهومين تائهين ومشدودين للفساد الكبير ...فساد النفوس والارواح مصممين ان نخون عهودنا ومن عاهدناهم ...لكن توقفوا فما زال منا الانقياء ...فلا يزال هناك الصابرون الصامدون ...هم بالطبع ليسوا ملائكة ولكنهم....اشخاص عرفوا ان الوعود مسئولية ...وان المشاعر مسئولية وان تحمل المسئولية قرار ..والقرار يحترم مهما كانت نتائجه
تلك ليست شيم الرجال كما يتحيزون... وليست شيم النساء حتى لا يظنون فينا المحلسة والجنون
وانما هى شيمة بنت الجنان( جمع جنة)...جنان الدنيا وجنان الاخرة..شيمة الانسانية التى تحترم كلمات الافواه ..ولو كانت صغيرة الحجم قليلة المقام..تحترم العهد وتصر عليه البقاء ...ومن ينتمى اليها فليلتزم بها...نحن لا نتكلم بدافع البعد عن الواقع المريض ...فالواقع حقا ليس مريضا ...وانما من يمرض هى عقول البشر ونوايا الجميع..والعقول والنوايا عالم ثان ..فيه الكثير من الامور التى عنها الشرح يطول

الاثنين، 15 يوليو 2013

....اتركهم ليتعلموا




شخصيات هم فى حياتك قلت لهم وعلمتهم والاهم ...أظهرت لهم حبك بشتى الطرق..وخوفك ورعبك عليهم  بكل ما يتخيلون....لكنهم لا يفقهون... حدثتهم بما فى قلبك بعينيك ولسانك .اوعزت لهم ليحفظوا انفسهم ليبقوا راسخين ثابتين..تتمنى لهم دائما التقدم.... تغار عليهم.... تهواهم ...يتحطم فؤادك من فرط خوفك عليهم لكنهم يصرون على الا يفهموا ..ويبتعدوا..ثم يبتعدوا..ثم يبتعدوا
يتصرفون وكأن ما تحدثهم به يدخل من اذن ليخرج من الأخرى .ويستمر التخبط فى حياتهم والقلق يسيطر والادهى الخوف الذى يتملكهم دائما من الناس ومن المجتمع.ينسون انفسهم ويتذكرون الناس ينطبق عليهم قول الله يخربون بيوتهم بايديهم ..وبيوتهم نفوسهم ...تنظر الى عيونهم تجدها ممتلئة بانكسار غريب والى قلوبهم فهى فائضة بحنان كالشلالات ..والى افعالهم هى النبالة بعينها...تتمنى لو بقيت حارسا لهم كالظلال لكنهم ..تتمنى لو  تظل دائما تسمع لشكواهم ..تتمنى لو بقيت العمرتحميهم...لكنهم يدفعونك..ومثلك لا يقبل ان يدفع عن نبالة فعله...فتنسحب فى هدوء لتمارس حياتك وتتركهم فى حياتهم ..ليقابلوا مخاوفهم ويقابلوا المجتمع ليصطدموا بالحقيقة ..وبالواقع ..والواقع هو مايرى وليس ما يحدث ...وهذا ما لن يفهموه ابدا..انها الحقيقة ...والتى سيعلموها بعد فترة من الزمان....هذا هو المنطق الصائب والواقع الاصوب. انها الحل الامثل ..ان يتركوا بمفردهم ...ليتعلموا ...ليفهموا ....ويجدوا من الخيارات امامهم الكثير.... فيختاروا منها ما ارادت نفوسهم ..ويختاروا من يريدونه معهم....وتختار انت ما تريد لنفسك ..وفى النهاية ننظر ..مع من تكون البداية؟ . والبداية صحيحة ..لكنها اختيار..فاما عودة بالعقل والقلب الذى فطن للواقع ان بقائهم معك الأصوب.... واما ابتعاد نهائيا بالاجساد تغفل القلوب والارواح فيه نفسها....والموضوع متروك لهم الان
فانطلقوا فى رحلتكم وانت فى رحلتك...ولننظر اى اختيار تقره الاقدار

الخميس، 11 يوليو 2013

لعلنا ننقذكم


 لعلنا ننقذكم
زمن نحن فيه... لا نعرف له اسما ...هل هو زمنا ثورى؟ ام زمن تمردى؟ ام زمن دين؟ ام من دنيا؟..زمن اختلف الصواب فيه مع الصواب.. والخطأ مع الخطأ ..وتحالف المتضادان مع بعضهما ليسحقا عقولا لم تعد قادرة أن تعى.ما يحدث..؟ يتسأل كثيرون ما الذى يحدث بالضبط؟ واخرون يجيبون  انه زمن الفتنة الذى نوه عنه الرسول(صلى الله عليه وسلم) منذ مئات السنين ...وهناك من يقولون ازمة وتعدى...واخرون يقولون مش باين لها ملامح..وبين كل هؤلاء تجد تائهون. طاشت عقولهم يتمنون لو قال لهم أحدا شىء يريحهم.. وهناك اخرون قرروا ان ينظروا الى انفسهم وعيالهم ويبحثون عن اقواتهم ولا داعى لكل هذا فلن ينفعهم ما يحدث بشىء
انا لن أحلل الزمن.... ..بل سالقى نظرة سريعة عن ما يحدث بنظرة اقرب الى الحقيقة والواقع..والواقع هو نفاق بين الكثيرين... الغالب يريد ان يثبت انه على صواب وهو مخطىء والغالب يريد ان لا يضحى لان نفسه نفسه..الغالب يظن ان التضحية دما ومال ..ولا يعرف ان التضحية هى تنازله ولو لمرة عن تكبره ونفاقه لتضبط الموازين وبعدها يذهب الى حيث شاء.
ارى هناك شخصيات وضعتها الاقدار فى مناصب قيادية فأهانت من هم دونها فقذفت بهم الى المهالك واوردتهم نيران الجحيم ليستقر الرصاص فى صدورهم.ارى شيوخا قد شابت رؤوسهم بياضا يلعبون بشباب متورد الحياة ضاحكين عليه بشعارات رنانة ....ما بين الحرية والدين
وما بينهما فاسدين مفسدين... لاهم لهم الا المناصب والكراسى.... الشباب يزرعون ويرون بالدماء ..وهم من يحصدون
هناك ناضجون عاقلون متواجدين (لا أنكر) لكن ...أين هم.... لم يظهروا لاسباب عدة..
فمنهم من خاف ان تفتنه المواقف بحلاوتها وعلقمها فتحاشاها
ومنهم من خشى ان يفقد شخصيته المعتدلة فابتعد عن المشهد
ومنهم من يجد ان الأذان صمت لا تريد ان تستمع فلم يضيع وقته وانطلق مهاجرا على اول طيارة الى الخارج..أوجلس فى بيته مختليا بنفسه وهو الرابح الخاسر
اغرب ما فى هذا الزمان ان من زكى ناره وفتنته شيوخا كبار محسوبون على الهيبة والنضج وعقولهم فى الحقيقة فسائف العقول...يطمعون فى السلطة ..فى المال ...فى الجاه ...فى المنصب ..فى النساء وفى الاولاد.... وملعون ما دون ذلك
الان فهمت لما يسرق الجائع حينما يجوع ....فالجوع نارا تكوى وتقطع المعدة ولا بد من مداواتها بالطعام ..وفهمت أكثر لما يرق الشبعان وهو لم يجوع؟.....لأنه جشع
انظروا الى العاقلون الناضجون ودلونى عليهم لأقبل يداهم واقول لهم الحقوا هؤلاء اما تنصحوا هؤلاء فينصاعوا لكم.... واما تقتلوا انفسكم ...فامثالكم لا يصح أن يوجدوا وسطهم ..
غريب أمرهؤلاء البشر يسعون وراء شيئا زائل ذاهب غير باق ..يرسمون الامال الطويلة لاعمار قصيرة ..يرغبون فى المال والسلطة والجاه ونسوا او وتناسوا عمدا ان اعمارهم لن تتجاوز الستين الا قليل ومن تجاوز منهم ذلك فيالا سوء قدره...فذنوب جديدة على أكتافه سيحملها
ضحوا بالدين وبالرجولة والعقل ضحوا بالنقاوة والرفعة والرقى نسوا انسانيتهم وانحدروا الى بهيميتهم ..نسوا ارواحهم وخضعوا لانفسهم .. فالقمتهم أحذية الذل فى افواههم وأهرعتهم وراء المناصب والقيادة يلهثون ....
ركضوا ركوض الوحوش ...وجرى عليهم قسم الله... تحولوا الى وحوش برية لا تنل شيئا الا ما قدر لها
أصبحت الدنيا عندهم قارعة يقارعون بها بعضهم البعض فهذا ينتظر لهذا خطأ ليستحل دمه ..وهذا يتحين لهذا فرصة لينقض عليه ..وكلهم فى التراب موحولون..والى التراب عائدون...كما كانوا منهم مخلوقون...وسبحان الله ..أوحلوا بخامتهم التى منها خلقوا.....ولندعو الله ان لا نوحل معم انه القادر
اخضعوا لفتنكم وبهيميتكم ...ولنسموا نحن لعلنا ننقذكم مما انتم فيه

الأحد، 7 يوليو 2013

لا يعترف بالسن...

لا يعترف بالسن

شىء جميل حينما ترى رجلا طاعن فى السن انحنى ظهره واقتربت جبهته على ان تسجد وهو يمشى متكأا على عكازه مستندا على امرأة لا تصغره سوى بقليل...شىء رائع حينما تلمح الخوف فى اعين تلك المراة الطاعنة فى السن على هذا الرجل ..تتمنى لو تسالهم لتعرف ما السبب؟؟...فيحالفك الحظ حينما يركبون معك وتكتشف انهم زوجين منذ أكثرمن اربعين عاما...شىء مدهش حينما تقف امام باب السيارة وتمسكه باحكام وهى ترفعه ثم يجلس على الكرسى وهو يقول الحمد لله ..شىء يضحك حينما تجده هو يستدير بقدمه ليجعلها تدخل لتجلس ناحية النافذة حتى يمنع الرجال ان يلامسوها ...
ههههههههه...شىء جميل جدا ما ابهى تلك القصة الصغيرة التى جعلتنى ابتسم فى اعجاب شديد بهذا الثنائى المرحة تصرفاتهما سبحان الله ..كل هذه السنين التى مرت عليهما بما حملته من سعادة وشقاء ولحظات فرح ولحظات حزنا وقسوة ورحمة من الدنيا عليهما كانت كفيلة بان تقتل ما بينهما ..لكن سبحان من له الدوام ..قذف فى قلوب البشرية الراقية شيئا اسمه الحب ..جعل هذه المراة خائفة على زوجها وحنونة جدا وظل هو يغار عليها كل تلك السنين..اعتقد لو ان احدا حاول التحرش بها لوجدت هذا المحنى فارسا يقتل.ههههههههههه...بالطبع اصدق .....
رحلة اعيشها وفى كل خطوة اخطوها اكتشف ان تلك الحياة تبعث لى رسائل يوميا تعزز فى داخلى كل شيئا اخترت ان يكون مكملا لشخصيتى التى اعشقها دون غرور...سبحان الله..اكاد اجزم اننى تعلمت من هذان الزوجان شيىء لم اكن ساعرفه ولو دخلت بدل الجامعة جامعات ..احترم زوجتك ....حب حقيقى تجسد فى لحظة امام عينى التى اخذت تتمعن فى هذا المنظر الذى احسست معه جمال الحياة والحب
فعلا.....لا يعترف بالسن

الصارخ الأسود

..فقط ننقد...

.




..متكاجولون....وباحثون عن الحقيقة

لا شك اننا جميعا نطوق الى اليوم الذى قدره الله لعباده الصالحين حينما يكشف عن وجهه الكريم( جل وعلى وتنزه عن كل نقص) ليرووه ...جزاءا لهم ( ينل من الرفعة والسمو كل ما فيهما)... على ايمانهم به وبما انزل
لكن هناك اخرون يطوقون لرؤية الله( والعياذ به مما لا يرضاه) الان وفى الدنيا وبالتحديد فى تلك اللحظة ظنا منهم انه حقهم طالما الخالق خلقهم كما يسخرون ...!!
والحقيقة ان واقع هؤلاء مرده الى الخطا وكلما تعمقت فى فهم عقولهم وماهيتهم تجدهم خطأ فى خطا وتكتشف الكثير من الاشياء التى تجعلك تجلس فى مكانك تضحك على معظمهم وتعظم نادرون لم يكونوا منهم؟؟ نعم ...ومن يكونوا؟؟ ...اناس الحدو لكن لا ينتمون الى امثال هؤلاء اليوم0 (خليكم معايا)
الاصل فى كلمة الحاد قبل ان تستخدم للمائل عن الاعتقاد والصواب هى (اللحد) واللحد هو القبر المفحور فى الرمال على الطريقة الشرعية والتى تنتهى مراسم الدفن فيه بمجرد ان يهال الثرى على الجسد ويخفى اثره ..اذا فهؤلاالمفتخرين بانهم ملاحدة لانهم المتحررين من سيطرة الاديان والداعين لنيل حرية الانسان الطبيعية هم ليسوا سوى مجموعة من المقبوريين العقليين ( غير الجانين) يصرون على دفن عقولهم فى وحل الريبة و والتمتير فى وجود الله لاسباب اولها انهم يحللون لذواتهم المعصية و ثانية تتعلق بنفسيتهم الرافضة لاسباب ما
اما السبب الاخير فهو للذين اتخذوا الحادهم هذا رحلة يبحثون فيها عن الله ومنهم كثيرون (وهؤلاء هم العظماء حقا) امثال حجة الاسلام ابو حامد الغزالى والعبقرى مصطفى محمود ..فشخصية كمصطفى محمود بحث فى الديانات الثلاثة واعتنق العقائد الوضعية كالتصوف البوذى وقرا فى الكتب المقدسة مستمرا فى رحلة بحثه عن الله ثم عاد بعد ثلاثون عاما قضاها بين الكتب والثقافات والتدين على كل اشكاله والابحار فى العلوم الدينية والدنيوية والبحث فيما ما وراء الطبيعة وفى اسرار الخليقة ولن نبالغ حينما نقول كل شىء كان يبحث فيه حتى صدق وامن بان هناك اله واحد اسمه 0(الله ) لاشريك له وان دينه حقا هو الاسلام ..وليس تحيزا منا حينما نقول الاسلام ..بالطبع يزيدنا فخرا ان نتحيز... لكن تلك كانت نتيجة رحلة لرجل عاش ثلاثين عاما فى العزلة وبعيدا عن الناس حتى توصل للحقيقة التى اظن ان الله اختصه بها حتى ينشر علما يرسخ عقيدة الدين والايمان بالله فى عقول من امن به بالوراثة ( فكل مولودا يولد على الفطرة وابواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه ) كما قال المعصوم صلى الله عليهه وسلم ..فرحلة مصطفى محمود كانت فرض عين عليه فقط وكفاية عن الباقين اختصه بها الله .. ليعلم امة وثقت فيه وفى علمه من بعده ويهزم عقائد متخلفة تقوم على السفسطة والاقتناع بظاهر العلم دون البحث فى تأصيله

اما كتاكيتنا الملحدين بتوع اليومين دول ) حينما تتكلم مع احدهم تجده يقول لك ان الاديان تلك كذبة وان الله غير موجود والعياذ بالله ودائما ما يتطاولون ويرمون عليك اسئلة رغبة منهم فى هز عقيدتك ان كنت غير واع وعالم بها تمام العلم ...لكنهم يفعلون ذلك لتحقيق اليقين المشكوك لديهم فى انهم يريدون العالم كله ملحدا مثلهم
وحينما تطرح انت عليهم سؤالا بسيطا جدا...ان كنتم لا تعتقدون فى وجود الله فبماذا تعتقدون؟؟ تأتيك الاجابة بغير جديد ...بانهم يعتقدون فى الاخلاق وفى العلم والحرية
فلا تملك حينها الا ان تبتسم وتقهقه وتقول الحمد لله الذى عفانى مما ابتلى به بعض خلقه ...بالطبع كل ما يعتقدون به هذا موجودا فى الاديان التى انزلها الله وبكثرة فى الاسلام ولا اقولها عن تحيزا ايضا ويكفينى فخرا ان تحيزت لكن كلما تقدم العلم كشف صحة العقيدة الاسلامية الصحية اصلا ..
وتاتى بعد ذلك لتجدهم يتطاولون على من يؤمن بالاديان وبوجود الله بانه متخلف ولا يفهم فينكشف خلقهم الزائف.... وايضا يمارسون الرزائل التى تشيع البهيمية التى تؤذى رافضها ويشككون فى عقائد غيرهم بل ويدعونهم لاعتناق افكارهم وهم يتعدون على حرية غيرهم بذلك فتنكشف حريتهم الزائفة ...وعلمهم هذا الذى حثت عليه الاديان واقرت به سوى بعض النظريات من اناس ولدوا فى مجتمعات بهيمية الاصل وتجعل البشر مشاع ..اذا فما الذى اتوا به جديدا سوى كل الممقوت وفقط؟؟؟
هى كاجولة ليست اكثرة او بالتحديد موضة ..ام العظمة بالتاكيد ليست فيهم
واصبح واجبا على علماء الاسلام ان يسعوا بجهدا كبير ناحية الدين والعلم ويعلموهما متلازمين حتى تشب الاجيال على الاقتناع بدينهم والترسيخ لمبدأ العقيدة فى اعماقم

الصارخ الأسود

رحلة الأنسانية

رحلة الانسانية
نعيش اكثر ما نعيش ونحب بقدر ما نحب ويبقى الاخلاص والاخلاق والوفاء اسمى مراتب الانسانية
فى دنيا نعيشها ساعين فى الدرب الصحيح من الصواب والخطا باحثين عن الحقيقة التى لن نغفل عنها اطلاقا الا فى عقولا فارغة انها الحقيقة التى لا تعرف اى مخبأ تختفى ورائه انها الحقيقة الباقية مع فناء الاجساد تقبع هى فى الارواح لتضفى على الدنيا التى لن تنتهى بارادة الله اسمى مظاهر الجمال والاناقة
انها ال
انسانية التى لن تغفلها الدنيا مهما طغت بقسوتها وبخائنيها وبمنافقيها وبكل شخص لا يريد ان يتعلم كيف تكون الانسانية انها البحر الذى يزخر بامواج تضرب الصخر فتفت فى عصبه فتجعله كالهشيم بعد قوته المفتتة لحظة الاصطدام
فى عالم الدنيا وحتى مرحلة الموت نجد ان حدودنا التى ننتهى عندها انسانيتنا ونجد ان روعتنا انسانيتنا ونجد ان ماكلنا ومشربنا انسانيتنا
لا تتعجب ارجوك فان لم تفهم كلماتى فالبطبع انت لست شيطانا ...فقط تحتاج أن تفهم انسانيتك..لكن عليك ان تستحضرها... فسر فى درب الاستحضار ولا تهوى بنفسك الى مراتب الذل والهوان بأغفال التفكير وازدراء حالك او التقليل من شأنك الذى من الممكن رفع مقامه بقلبك وعقلك ويدك... فقط.... استمر وحاول وعد الى الطريق الخلفى الكامن وراء قلبك يدفعك للبحث عن انسانيتك

الصارخ الأسود

ليست حقيرة؟؟


تعلم من الدنيا الاختيار الجيد الذى يضعك على قمة من يحاولون اجتياز الصعاب فى حياتهم وتذكر دائما بان الدنيا ليست حقيرة كما يقول البعض ويدعى او انها غير مهمة ولا تستحق العناء والاجتهاد ويستندون الى تصغير الله لها بما لا يساوى عنده جل جلاله جناح بعوضة فلو كان الامر كما يدعى البعض من ناقصى العقول هذا لكان من الاولى ان يخلقنا الله فى ملكوت اخر هو وحده المتصرف فيه بمشيئته المطلقة وليس لنا فيه فعل..ولكن هو خلقنا فى تلك الدنيا وطلب منا عبادته التى لا تقتصر على اداء فرائض الدين وفقط وانما استطردت المشيئة لتشمل فرائض الحياة بما فيها من المحافظة على الصحة وكسب المال والعمل والبحث عن السعادة مرورا بالشقاء والكد والكفاح حتى يستطيع الانسان ان يقدر عظمة الخالق.... فالتقدير فى حد ذاته سعى لكمال العبادة وما ان تنتهى مرحلة من مراحل الحياة وهى الدنيا حتى ياتى دور الموت كناقل لك من المرحلة الاولى الى المرحلة الثانية ...وهى الاخرة ..والتى اختص سبحانه وتعالى نفسه باقامة العدل فيها  والفعل المطلق ايضا...الذى يقتضى المجازاة... فكل ما يحدث فى الاخرة هو اقامة العدل وفقط وكل ما يحدث من الجنة والنار والعذاب والنعيم والترغيب والترهيب كلها اشياءا تندرج تحت الكتلة الاساسية والشىء الرئيسى وهو العدل
اما تقليل الله لحجم الدنيا حينما شبهها فى محكم كتابه بجناح البعوضة فهو لسببا واحد واقعى وهى ان هذا هو حجمها الحقيقى عند الله اقل من جناح البعوضة التى نعرفها مما يكمل بذلك الصورة الواضحة للمشيئة الالهية التى تتجلى فى جمال الافعال والكلمات والمشيئة الربانية والاتساع الافقى الملتزم للرب عن الاتساع البشرى الضعيف وبالطبع عظمة الخالق
تعلم من الدنيا ان كل شيئا يبقى ولا يفنى بغض النظر عن الماديات فهذا هو قدرها تولد ثم تكبر وما تلبس ان تعود صغيرة مرة اخرى حتى تتلاشى اما المعنويات فهى باقية دائمة ومركزها الروح وتعلوها المشيئة الاهلية

 الصارخ الأسود 

هل فهمت...؟؟







لا استطيع ان اتخيل ما الذى يدفعنى لاتكلم ....هل لاننى اريد الكلام ؟ام لاننى اتكلم وفقط؟ ..كثيرا ما وصفونى باننى لغزا محير احير كثيرون ولا يفهمونى ..احيانا اتسال هل لهذا القول علاقة بى ؟ ام انها كلمات تخرج من الافواه بما يرونه من ظاهر الشكل والكلام .؟
فى هذه الدنيا نحن اسبابا تمشى على الارض ..لكننا اسبابا فينا كثيرا مما يستطيع ان يغير المواقف ..فبعقولنا استطعنا ان نعمر الارض ..وننحر عنقها لتسيل الد
ماء.
وبحبنا.. نحب اخرين يكرهون انفسهم ..وبنفوسنا ننقى نفوس ونلوث نفوس ...منتهى التناقض الذى نقع فيه مع الحالات التى نعيشها والمواقف التى نوضع فيها..وايا يكن لربما كان هذا التناقض هو السبيل الوحيد لفهم شخصياتنا وارواحنا...تلك المخلوقات المعنوية التى تابى الظهور ولا تطلب الا الاختفاء..سنظل هكذا نكتسح الحقائق لنتعرف الى حقائق اخرى...,ٍ،سنظل نعبر الصعاب والخطأ وتستغفر قلوبنا وعقولنا لارتكابه ثم لا تلبث ان تعود لمثل هذا الخطأ مرة اخرى ..منتهى التناقض
وحتى لو كان هذا التناقض يحيرنا .لكنه يعلمنا ويفهمنا ويجعلنا واعيين لما نفعل وبما نفعل وسنظل هكذا شاننا شان الرحالة الذى لا يعرف لطريقه نهاية ...فقط يعرف انه يسير فى طريقه حيث الرحلة التى انتوى القيام بها لكن نهايتها مجهولة بالنسبة له ... قد لا يفهم الكلام من كلماته ...او المعنى من معناه...لكن دائما ما يفهم الشعور المختفى والاحساس المعنوى الذى لا يظهر مطلقا ومع ذلك نجد كثيرون يصرخون قائلين ( والله العظيم أنا فاهم فلان من نظرة عنيه او من غير ما اشوفه)
لماذا نغضب ان احترنا؟ ولماذا نحزن ان اخطأنا.؟ ولماذا نمل طول الانتظار؟
لماّا لا نرى الوجه الحقيقى لتلك الاشياء التى تعلمنا كل يوم من نحن؟ وتفهمنا انها اسبابا لا بد وان نمر بها لنعرف المتن الحقيقى لنفوسنا هل هى صدأة سوداوية ؟ ام ذهبية لامعة ؟
نداءا الى كل من يقرأ كلماتى هذه الان ...ارجوك لا تحاول ان تفهم ما معنى هذه الكلمات ولا تحير نفسك وتنعتنى بما ليس فى من كلماتك الغير محبذة ..فقط افهم ما ينطبق من تلك الكلمات على نفسك ...دائما ما تجد مقدمات فى البرامج والسينما تقول اى تشابه بين محتوى العمل وبين احد فى الواقع هو تشابه غير مقصود وانما هو من خيال الكاتب
لكن هذه المرة ولاول مرة ساقول لك ( اى تشابه بين هذا العمل الذى تقرأه وبين واقع احدا فهو تشابه مقصود من واقع الكاتب وواقعك)....فابحث عن ما يشبهك

لن يضرك بشرى







يقولون ان الحسد ذكر فى القران ويستندون الى سورة (الفلق) دون فهم ماهية الاية او تفسيرها او حتى الاجتهاد الفكرى من جانبهم..
كثيرون من الناس خاصة فى البلاد العربية يعزون امور المرض او المصائب الى الحسد وربما تجاوزوا كثيرا ..ليقولون انها عين وسحر وما الى ذلك ...نحن لا نكذب وجود الحسد او السحر اوننكرهم لكن ما ننكره هو الاسترسال الدائم فى ارجاع معظم المصائب الى الحسد والقر الخ....
ومن وجهة نظرى المتواضعة ارى ان الحسد رغم وروده فى القرأن ورغم امر الله للمؤمنين بالاستيعاذ به من حسد الحاسدين الا ان هذا الحسد ليس طليقا فى الهواء ليصيب اى شخص لمجرد ان هناك من حسده ( واظن اننا لو نظرنا لاحد الاثرياء الغرب كبيل جيتس اعتقد ان الحسد لن يؤثر فيه لانه لا يعتقد فيه اصلا وبالتالى مهما حسده احد ليوم كامل لن يؤثر فيه الحسد حتى ولو بالانجليزية)
فالله سبحانه وتعالى حينما امرنا بالاستغاثة به فى قرأنه من الحاسدين لم يترك الامر هكذا وانما امرنا برد الامر اليه وعدم الاعتقاد فى شىء يضر او ينفع فى تلك اللحظة من الرد الا هو وحده
فترديد الاية هو حماية الله لنا ومعنى ذلك اننا امنا انه الحامى من الحسد ومن شرالحاسدين ومن يحمى فله ايضا خاصية الاضرار اى ان الله هو الحامى وهو المضر ان شاء ولا احدا يرده
ثانيا معنى اننا امنا ان الله هو الحامى وهو الضار اذا فالعقل فى تلك اللحظة اصبح رافضا للايمان بشخصا اخر يقوم بالاختصاص الذى اختص به الله وحده حتى ولو كان هذا الشخص يفعل الضررفاختصاص المخلوق يختلف جذريا عن اختصاص الخالق
وبما اننا امنا بان هذه الخاصية بيد الله وهى (الحماية والضرر) اذا فالعقل اصبح غير معتقد فى ضرر المخلوق فى تلك الحالة لانه اعتقد فى واحدا فقط وهو الاحد الصمد و بما ان العقل معروف انه يسيطر على الجسد ووظائفه فانه يامر الجسد بالتصرف على حسب رضاه واعتقاده الذى يرفض الحسد وبالتالى نتصرف بناءا على هذا الرفض فتفعل ما يطلبه ايمانك ويرفضه عقلك وايمانك يتطلب مثلا اداء الزكاةوالفرائض والاستهتار بكل من يقول انه يضر لان الضرر بيد الله وكذلك النفع والحماية بيديه وحده ..اذا اصبح هذا الحاسد حينما يحسد مجرد صانع للشر فقط وليس من اختصاصه ان يصيب به احدا الا باذن الله واذن الله بالضررر او عدمه يتوقف على عقلك الذى يؤمن ...فى حالتين ....اولهما ...اما ان الحسد سيؤثر فيك لانك اعتقدت ان الحاسد هو الضار فبالبفعل يضرك ويتركك الله له لانك نقلت عنه الضرر لمخلوق ونفيت عنه القدرة على الحماية كخالق
واما ان تؤمن بان الله هو الحامى وحده لانه هوالذى يحمى وهو الذى يضر فقط وليس لمخلوقا فى هذا من شىء
اخير لنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف لابن عباس حينما قال له ( واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك جفت الأقلام و رفعت الصحف)
اى فصل فى الامر وقضى فيه ولا راد لقضاء الله
الصارخ الأسود

قط وفأر



 ما بينهما صراع ازلى كصراع القط والفأر لكن ما يميزهما عن توم وجيرى انهما فى النهية فى مستقر احضان بعضهما.... قصة وضعت نهايتها حين كتبت بدايتها صراع بين الرجل والمرأة الصراع الازلى فهى ترى انوثتها تطغى عليها فتسعى بشتى الطرق الى اطلاقها حيث ترضى وهو يرى ان رجولته تخضع لها الانوثة حيث تراه لانه الغالب والمغلب عليها
هى تتفانى فى اذلاله و جذبه ليلهث ورائها وهو يرى كرامته تمنعه من ذلك ولكن كثيرا ما يضحى بالكرامة
هى ت
رى كرامتها لا يمحو ما عليها من اخطائه الا بان تجننه وتلففه حوالين نفسه وهو يراها بلهاء ولا قيمة لها
تضرب فيه ويضرب فيها والقصة كلها فترة قبل الارتباط الرسمى فهى قياسها وقيمتها كرامتها وهو كذلك هو الغلطان وهى الغلطانة كل منهما يتعدى على دور الاخر ويريد ان يتجبر ويحلم بالسيطرة وكلاهما يكيدان لبعضهما البعض
هى تظن انها ان انتقمت اهلكته واشعلت فى حدائقه النار وهو يراها شىء هين من السهل كسره
افكارا حمقاء والتصرفات احمق والضائع فى هذا كله وقت لا فائدة منه تكبر وغرور وسيطرة ومحاولة الجور على دور الاخر قبل الزواج
وما بعد الزواج يبدأ الجميع فى التنازل فكلاهما يتقمص دوره الذى من اجله خلق فتصبح هى المرأة ويصبح هو الرجل ولا غرور ولا تكبر وان حدث العكس فمشكلة الشذوذذ هنا اكبر لان المعتاد هنا ان الجميع يصمت ولا صوت يعلو فوق صوت الحقيقة والكل يعرف دوره
ومن لم يصدق فليستمر وكفى بالدنيا عالما يعلمه
وعلى راى المثل عقلك فى راسك تعرف(ى) خلاصك

الصارخ الأسود

نفسك أولا







لا تستطيع ان تغير احدا فقط من يتغير هى نفسك
انت الذى تسير على الطريق الذى تختاره ولا احدا بامكانه ردعك طالما انك لا تريد ..ان اردت ان يغيروك فانت تفتح لهم المجال ليقلبوا حياتك راسا على عقب وبعدها تجلس لتولول ...فعلى اى شىء ولولت؟ وعلى اى ندم ستندم؟ انك انت فاعل الخطأ والسائر فى طريق الخطأ طريقا اعتمدت فيه ان تحكم كثيرون فى حياتك فتحكموا بها وطردوك من عرشها اغتصبوا العرش وتربعوا فيه ملوكا طواغيت صدقنى انت من سمحت
تاتى بعد ذلك تلوم الدنيا وتلوم العالم وتسب الزمن وتلعن نفسك على اخطاءا انت وحدك ارتكبتها وتدعى ان العالم يقف ضدك وما وقف ضدك الا نفسك التى بين جنبك
تغير ولا تستسلم

ليس لك شأن بأحد لاتهتم بتغير أحد قبل أن تغير نفسك للأفضل
لاتحمل الدنيا فوق رأسك فينكسر عنقك فأنها كبيرة عليك
أصلح فيها كما اردت..لكن لا تنسى ان تصلح
نفسك قبلها 
ودع عنك كلام القائلين ..وارتقى الى امال بت أنت تبغيها
فقط اهتم ..بنفسك أولا

بدمى أقولها....؟؟؟








تكلف الناس فى مشاعرهم فتكلفت لهم الدنيا فى ردها.تكلف الناس فى حقدهم فصورت لهم الدنيا نفسها غولا يأكلهم..تكلف الناس فى احاسيسهم فهانوها.فهانوا عليها .فاصبحوا ليس اكثر من اشياءا لا تعنى للدنيا شىء
اغلبهم يتكلف فى مشيته فى كلماته فى حماقته وفى حكمه
يظن نفسه حاكما وما هو الا محكوما بعشق السلطة وهوى الكرسى
تكلف المعارض فى معارضته فأصبح كالمجنون لا يرى نفسه وانما يرى الناس بعيون سوداء مخونة حتى ولو صح
وا
تكلف الطرفان فى احكامهما فازهقوا ارواح بعضهما و اسالوا دمائهم بايديهم وهم من بلدا واحدة ومنطينة واحدة والى اب وام وحيدين مردهم
غدا فئة ستكون فى التحرير او الى الاتحادية تنطلق وهةى تعارض
وعلى النقيض سنجد هناك فى رابعة العدوية من يؤيد مرسى
وربما الجميع الان ينظر للاخر نظرة عدائية تزكيها كلمات تلهب الموقف اكثر لشيوخ المعارضة والمؤيدين وايا يكن ايها الشاب من الجانبين
تذكر
تذكر اننى وانت لن نفرق معهم لو سال دمنا وذهبنا الى عالم الوجودية الازلى
تذكر انهم حمقى ونحن ارفع من ان تخدعنا حماقتهم
تذكر ان الدنيا خلقت بمعناها وما يعاكس المعنى
وتذكر قول الراحل ابراهيم الفقى حينما قال
لو لم يكن للعكس معنى لما كان للمعنى معنى
اذا فانا وانت نخالف بعضنا وننقد بعضنا لنعرف ماهيتنا ومن نكون
وفى النهاية ستظل انتى اخى وانا اخيك ومهما اختلفت ارائنا فلا تدع الغضب يحجب عين انسانيتك لتريك الطريق الصحيح وهو اننى وانت من سنبنى ونعمر وهم لا بد ان لا يحصدوا ما ستزرعه ايدينا
تذكر ان دمى حرام عليك وكذلك ذكرنى بان دمك على حرام وساء اقتنعت ام لم تقنع ؟ خضعت لهم ام لم تخضع فانا اعذرك الى يوم سيجمعنا فيه الحق لنواجه بعضنا وياخذ كل منا حقه ويحمل وزره انكان له من الاثنان شيئا
وحينها ربما اسامحك واقول لك .ارايت؟ صدقت؟
والان انا اكتفيت
فهل عندك من القول ما يكفيك


أبناء الطريق


لا تتعجب حينما اخبرك باننا ولدنا فى الطريق ولا يزداد تعجبك حينما اقول لك اننا ولدنا فى نفس الطريق وهذا الطريق هو قدرنا ولا بد ان نرضى به وهذا القدر لم يكن اجبارا وانما هو اختيارنا البحت.اختيارا طبقا للحوار الذى دار بين النفس وبين خالقها فى عالم الوجود الازلى حينما تحاورت معه وقررت ان تعصيه بمطلق ارادتها فأطلقت العنان لعنادها وفعلت ما اختارت فتحولت من قابعة فى رحمته الى قبوعها فى سوء اختيارها فنزلت من الجنة الى الارض .ليس ادم هو من نزل وليست حواء هى نزلت وليس الاثنان هما من عصيا وانما من عصى كانت النفس تلك المخلوقة المتمردة التى لا تقبل ان يتحكم فيها شىء غير شخصها ولا ترضى بان تأتمر بامر احد الا بامرها فتمردت وتكبرت حتى على خالقها وزيادة فى التكبر طلبت حريتها فأعطاها ما ارادات وترك لها الامر تفعل ما تريد وأجل حسابها فيما بعد ...سبحانه اسكنها الجنان واعطى لها من الخيرات ما فاق احتياجها واكرمها بان اسجد لها من هم احسنمنها( الملائكة)الكرام المعصومين من الخطايا حتى حينما عاقبها وانزلها الى الارض لم يتركها حائرة وانما سخر لها كل ما فى الارض من نباتها وحيوانها وجمادها لخدمتها ومع ذلك تزداد فى التمرد والسخط ..حتى تزولها الى الارض جاء وبالا على الارض وعليها فقد افسدت تلك المتمردة فى البر والبحر والجو ايضا لم يسلم من فسادها وتحالفت اخطائها مع الطبيعة فانقلبت الطبيعة ضدها فحاربتها .وقبلت النفس الحرب فاعدت العلم والتكنولوجيا ظنا منها انها ستفوز فى المعركة غير المتكافئة لكنها دائما ما تخزل حينما تضع نفسها موضع المتحدى لمن هو اقوى منها ....هى دائما خاسرة وكلما ظنت انها انتصرت حينما تهدأ عليها الطبيعة ياتيها اعصارا فيقلب البحر عليها او زلزالا يقلب الارض راسا على عقب او بركان ينزل على بيوتها فيفنيها او مرض يتملكها فينهش فيها كما تنهش الضوارى فرائسها فيبيدها عن بكرة ابيها وما ينقذها منه الا الموت ..وما زالت تعاند.....لمه؟؟لانها تختار....لمه؟؟...لان من ارادها مخلوقة رحيم ولم يتجبر بقدرته او يتكبر بافعاله عليها رغم انه حقه بل منتهى الرحمة والتواضع اعطاها ما ارادت من الحرية..فاما تعصى واما تطيع ....ناهيك عن ان طاعتها مكسبا لها وانقاذا ....لكنها جاهلة اباقة متمردة تظن انها تعلم وهى جاهلة ...تظن ان تمردها خيرا لها وتتلذذ دائما بعصيانها للخالق ..انها النفس البشرية التى ولدت فى طريق الادمية ولكن اختلاف نسلها فى الشكل والمضمون جعلها تسير فى اتجاهات مختلفة ..فاصبح طريقا ثلاثة ....
اولها .(مستقيم)...لا تسير فيه الا النفس التى تسيطر على نزواتها وتحكم عقلها وقلبها وهى الرابحة دائما
ثانيها...( أعوج) ..تسير فيه النفس الخائبة الضائعة الضالة عاشقة الهوى والنزوات تلك النفس التى تمتطيها رغباتها ونزواتها كما تمتطى هى ظهور البغال والحمير فهى نفس بهيمية وان من البهائم لعاقلون..تلك النفس محكوم عليها بالفشل والضياع
ثالثها...طريق لاهو مستقيم ولا هو اعوج وانما هو رمادى طريق بين الاستقامة والاعوجاج يأخذ من هذا ومن ذالك طريق تسير فيه النفس المنافقة الخادعة التى تعشق الضلال وتفعل ما يرضى مصالحها وهى بفعلها تظن انها ترتاح وما تفعل الا ما يتعبها وهى المنبوذة دينا ودنيا
جميعنا نفس بشرية ولدت فى الطريق الأنسانى وأنقسمت بانواعها الثلالثة فى الطريق ذو الثلاثة اتجاهات ...هل عرفتم ام ما زلتم حائرون ؟؟ ان كنتم حائرون فيوم سيأتى عليكم تهتدوا...هذا ان نويتم....وان كنتم عرفتم ...فأخبرونى....أنا عرفت اى نفس أنا....هل عرفتم اى نفس تكونون
الصارخ الأسود






























قل لااااااااااا



((؟؟من يبنى بيتا على الماء ويريده أن يبقى

من يبنى بيت فى خياله..ولا يريد تطبيقه على ارض الواقع؟؟
من يرى الواقع هو اليأس اذا فهو أعمى ولا يرى..
كلمات هى ..لكن من يفهم معناها..يكون دائما هو المتقدم صوب النجاح...هذه هى البداية التى سيظل كل المتحدين يعيشونها حتى يصلون ناحية ما يريدون..لحظة البحث ..تلك اللحظة التى نجد فيها المشقة والتعب ولكننا ما زلنا نكمل فيها.لما؟ لانها الاختيار الحقيقى ...ان تتحدى تلك اللحظات العصيبة ولا تدعها تكسرك ...ستظل تلك اللحظات هى حربا ضروس تخوضها..فالى متى ستظل تخشاها ؟؟ واجها ولا تتركها تنالك ...وتذكر دائما انك ستظل هكذا تقابلها كلما سرت فى طريق الاختيار....اتعلم لما ؟؟لان اختيارك لن يأتى الا بحرية مطلقة ...ولكى تنل الحرية بمعناها الاسمى لا بد ان تجد ما يعوقها..فليست الحرية هى ان نفعل ولا نعاقب او نقرر ولا نجحد من يقف فى الطريق ..انما الحرية هى التى تنالها فى وقت تجتمع فيها الظروف السيئة والناس جميعهم ضدك ... وتدخل معهم فى مناظرة على الحرية تلك الحرية التى لن تنالها مهما كنت قوى الجسد بدون ان تكون قوى النفس وتعرف قيمتك
تذكر دائما عنترة بن شداد الفارس الذى استطاع ان يأخذ حريته بحد السيف فاعترف به معظم الناس  سيدا فى قومه ...لكنه دائما وحتى الان بقى (عبدا) لانه ظل أسير نفسه التى ما ان كانت تنظر لوجهه فى جدول الماء او فى عيون الناس التى تخشاه حتى يراها تنطق وان صمتت الالسنة عنترة العبد...الحقيقة ان عنترة ولد عبدا....ومات عبدا....
فمن يكون مثله؟؟