السبت، 10 أغسطس 2013

بين العرى والرسالة الأسم فنانة










دعونا نتفق على ان تحترم بعضنا ولو اختلفنا على ما سنتحدث عنه اليوم
الأنوثة عنوان المرأة
تحدثنا فى مقالات سابقة عن انوثة الفتاة ووصفناها بانها ليست انوثة الجسد والاغراء وبانها انوثة اخرى تأثر من لا يؤثر ولمن يريد الاطلاع اكثر فليعود الى المقال بالاسفل بعنوان للحيوانات فقط
حينما ترى الفنانات تعرين فى ملا بس لا تستر... حينما تجدهن فى اواسط الرجال يحتضن هذا وذاك... حينما تجدهن فى نوادى ليلية مرتميات فى احضان الرجال مبدين افخاذهن العارية. فاعلم حينها ان مهنة الفن قد سقطت عنهن ولم يعد اسمهن فنانات وانما اصبحن ممثلات...نعم ممثلة .هذا اسمها....تمثل على الناس وتقنعهم بما لا يقتنعون به سوى انها جسد يجلب للمنتجين اموالا طائلة ..هى تخرج علينا فى اطلالتها بادوار غرامية تبدو فيها محترمة واحيانا فتاة مدللة خجولة جدا واكثر الاوقات شريفة وعفيفة لكن فى الواقع لا نراها كما هى على شاشة السينما والتلفزيون وانما نراها فى حقيقة الامر عارية
يدعى البعض انها حرية الشخصية ...ونحن نسميها ابتذال شخصى لان الحرية لا تاتى الا بمقاومة غرائز الشخص وفرض سيطرته عليها ومنعها من التملك منه يمتطيها هو ولا يجعلها تركبه هذه هى الحرية
بس انا ليا حق ابقى زى ما انا عوزه) جملة ربما تسمعها من الفنانات دائما ولهن اقول ..حينما تكونون فى هذا الوضع بانكن فنانات اصبحتن مقيدات ولستن احرارا لا تعيشون الا بما يرضاه جمهوركن نعم... وتلك حقيقة ودعونا لا نخفيها ...ان الفنان الحق هو من يرى نفسه دائما قدوة يقتضى به جيل كامل واجيالا ستعقبه لاحقا .الفنان صاحب رسالة سماوية اسمها الاصلاح ودرأ المفاسد وتعديل وضع المجتمع الأعوج لكن الاية الان تعكس واصبح اغلب الفن مقاولات وابتذال واجسادا عارية
اتحدث عن الفن المصرى بصفتى مصرى ..لم يعد هناك رسالة تقدم بعد ان اختفى اغلب اصحاب الرسالات...رسالات الفن الان هى عبده موته وسعد الصغير وباسم سمره...رسالات لا يملؤها الا تؤوهات مروة واحاسيس علا واثارة لاميتا اللبنانية ورقة هيفاء المصطنعة ...حين صمتنا ظننا ان الحال ربما يعدله أحد..لكن من الواضح انه مال الى ان سقط خاااااااااااااااالص
اعتقد ان محمد صبحى انهى عصرا اسمه اخر الفنانين المحترمين لم اعد اجد اى فنان هناك لاح فى الافاق نجمه وليست نجوميته...يخرج علينا بفيلم ذو رسالة غرضها نبيل ...يعرض مشكلة ويوجد لها حلا ..يثير جدلا على حق وليس على عرى
يخرجون علينا بافلامهم المذدراه المحببة... المقززة الرائعة .ويقولون رسالة مجتمع ومهد حياة
ارجوكم كفانا ضحكا على انفسنا فالجميع اصبح يعلم ان الجسد هو محل الشهرة والمال ...ليس هناك فنان الان يعرض مشكلة ..اعتقد ان كريم عبد العزيز انهى بواحد من الناس واولاد العم قضايا لن يفتحها احد الا حينما يظهر فنان بحق
انظروا الى افلام هانى رمزى محددة تحديدا دقيقا فهو اما فيلما سياسيا كوميديا كظاظا او عايز حقى او كوميديا خالصا مثل نمس بوند لكنه فى النهاية لا يترك رجال امن الدولة بدون انتقادهم
محمد هنيدى اما كوميديا سياسيا او كوميديا فقط اصحاب رسالة وليسوا اصحاب عرى
اريد ان أسال سؤلا واحدا للمشاهدين
منة فضالى
لاميتا
مروه
علا غانم
هيفاء وهبى
عبير صبرى
منة شلبى
غادة عبد الرازق
اين رسالتهت الاتى يحملنها...وان كان هناك رسالة اصلا؟ فاين يحملنها ؟ أفى صدرية الفستان العارى ذو الصدر المكشوف ؟..ام فى الجيب القصير والهوت شورت والمينى جيب ذو الفتحة الطويلة؟؟
نرى اغلبهن فى افلام تعرض من وجهة نظرهن مشكلات المجتمع لكن فى نفس الوقت لا يستطعن ان يتخلين عن الاغراء والاثارة ولبس قمصان النوم المثيرة ومشاهد البحر العارية ....لماذا؟؟.... لأن الفلوس من غيرهم مش جايه
اعتقد ان الممثلين بحاجة الى تأهيل نفسى وجسدى ..اعتقد ان الفنانين بحاجة الى عمل افلام تعرض مساوىء المجتمع الفنية مثل عبده موته واحاسيس والاغراءات التى تغزو السينما والدراما بحجة الفن ...لو قدر لى الله العمر سأكتب سيناريو فيلم عن الابتذال الفنى ومشكلات الفن العارية فى تصوير مشكلات المجتمعات بتعريتها وهى مش عريانه اصلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق