الأحد، 11 أغسطس 2013

أنتبه.. أنت فى خطر









حينما تقضى سنوات من عمرك تخدم شخصا وتعطيه كل ما عندك من خير... حينما تكون انت الحارس وحينما تكون الصديق له... حينما يتملكك الخوف عليه وهو يعرف ذلك... ثم تأتى لحظة قاسية من الدنيا عليه  تختبره ليس أكثر ...فينسى صنيعك وينكرك ولا يتذكر لك الا سوء الصنيع الذى لم ترتكبه الا مرة واحدة بعذر او دون قصد ولم يضرهمطلقا وانما عماه خيل له أنك قد سببت له الضرر.... فاعلم دائما ان الموضوع لا يتعلق سوى بالخسة التى تضطر نفسه ان تضعه فيها
لا تتخيل اننى واقع فى موقف الان من مثل هذا ... ولذلك فانا اتكلم من منطلق جرحى او ما شابه... بل على العكس فانا الأن انقل لك صورة حية لاشخاص يعيشون تلك اللحظات بقسوتها وعنفوانها ...يعيشون لحظات الغدر من اقرباء كانوا يظنونهم اقرباء ..اما انا فتلك المواقف بالنسبة لى تحدث قليلا لأننى تعلمت ان اكون دقيقا بعض الشىء الى اخر ما استطيع فى اختيارتى حتى لا ألومن نفسى بعد ذلك وتكن المسئولية على رأسى
يقولون ان الزواج بطيخة اما تكن حمراء مشتهاة واما بيضاء ليس لها طعم يعنى بالبلدى كده ( يا حمرا يا قرعة)... بس... حتى من قال المثل مخطىء لان البطيخة ان كانت قرعه فهى مسئولية من جلبها وان كانت حمراء فحظا ربما اتى فلتت يخيب بعد ذلك لماذا.؟؟ هل تسأل لماذا؟؟ بسيطة اوى ...لان البطيخ ديما على المكسر ولو بتاع البطيخ معندوش سكينة خليه يخبطها بسيف ايده وانت تحاسب عليها وتخدها لو حمرا حتى ان كانت هتتكسر نصين ..علشان متتخدعش... انما لو بيضا فالخسارة عليه هو وانت لن تخسرا شيئا
تخيل لو انك تعامل كل من يقترب منك على انه بطيخة على المكسر لا بد ان تفتحها مهما كان حتى ترى جوهرها حمرا ام قرعه...؟؟
حينما تدخل فى علاقاتك الحياتية  ...الخطأ أن تكون غير  منتبها أو واعيا كما تسمح لنفسك بالغوص فى اعماق العلاقة ايا كان نوعها وتنسى او تتناسى ان هناك  موجة ربما تأتى فوق راسك لتقتلك ..اما انك ستقول انا هقدم كل الخير الى عندى واسيب الباقى على ربنا...فقد فهمت التوكل خطأ رغم انك تسعى ...لكن  طريقة سعيك كانت مخطئة ولم تكن باساليب منهجية ورميت كل شىء على الله وهو القادر لكنه خلقك بحريتك التى على اساسها اعطاك الاختيار لتختار والعقل لتفكر والقلب لتشعر.. فكيف يختار لك؟؟ ولا تختار أنت لنفسك ؟؟..لتاتى بعد ذلك وتقول يارب انا توكلت عليك وقلت اختارلى  يارب وانت السبب فيما حدث .اعوذ بالله من هذا ..بل الله يعطيك الاسباب وانت تفعل وتحذر وتخطو للأمام قدما..لا تقف امام الاسد وتقول الله يحفظنى ..أضمن لك ان شاء الله سيفترسك الاسد فى ساعة لان الله لا يريدك ان ترمى نفسك فى التهلكة وتقول الله يحفظنى..الله يحفظ ...وينفع ويضر.. ويشفى بناءا على الاسباب وبناءا على حسن الاختيار والمنطق والعقل اما ان يفعل لك كل شىء ...وحضرتك نايم ومرتاح.... فهذا الظلم بعينه لك ننفيه عن الله جلا وعلا ...انت بذلك رائد من رواد الفلسفة المثالية التى تنفى كل شىء سوى الوجدان
ودون الدخول فى الفلسفة المعقدة الى انت مبتحبهاش..اذا صادفك نوعا من هؤلاء الذين ينسون حسن صنيعك الدائم فى لحظة القسوة فببرود اطلقهم من حياتك وتحرر منهم لانك ستكون الرابح الاكبر والفائز الاول ..فكلما دمعت على غدرهم او دمعت لمكرهم فانت تخسر وتعطيهم نقطة ضدك ليهزموك
هذه نصيحة ان لم تكن قد قرات كلامنا هذا فلك عذرك على ما مررت به لانك لم تكن تعلم
اما حينما تقرأ هذه الكلمات القليلة البسيطة النابعة من خبرات لأشخاص عاشوا ألامك مرارا وتكررار عن جهل منهم مثلك ايضا لكنهم حين  تعلموا افاقوا فاعلم حينها انه لم يعد لديك أى عذر وان مبدأ اخدعنى مرة عارا عليك قد تحول ضدك ليصبح العار عليك انت ان  خدعت مرتين من نفس الشخص او شخص اخر
لا تحزن ولا تبكى على غدر ايا منهم ...فالايام طويلة والعمر بقدرقصره طويل لتتعلم فيه الخبرة.. لتقابل فيه الاحسن من الناس والاجود فى نوعيته الانسانية واعلم دائما ان الانسانية التى تحكم متن الشخصية موجودة فى الكل دون استثناء لكنها ليست يقظة فى الكل بل هى حكرا على البعض وفقط ..فانتبه لنفسك حتى لا تضيع

السبت، 10 أغسطس 2013

بين العرى والرسالة الأسم فنانة










دعونا نتفق على ان تحترم بعضنا ولو اختلفنا على ما سنتحدث عنه اليوم
الأنوثة عنوان المرأة
تحدثنا فى مقالات سابقة عن انوثة الفتاة ووصفناها بانها ليست انوثة الجسد والاغراء وبانها انوثة اخرى تأثر من لا يؤثر ولمن يريد الاطلاع اكثر فليعود الى المقال بالاسفل بعنوان للحيوانات فقط
حينما ترى الفنانات تعرين فى ملا بس لا تستر... حينما تجدهن فى اواسط الرجال يحتضن هذا وذاك... حينما تجدهن فى نوادى ليلية مرتميات فى احضان الرجال مبدين افخاذهن العارية. فاعلم حينها ان مهنة الفن قد سقطت عنهن ولم يعد اسمهن فنانات وانما اصبحن ممثلات...نعم ممثلة .هذا اسمها....تمثل على الناس وتقنعهم بما لا يقتنعون به سوى انها جسد يجلب للمنتجين اموالا طائلة ..هى تخرج علينا فى اطلالتها بادوار غرامية تبدو فيها محترمة واحيانا فتاة مدللة خجولة جدا واكثر الاوقات شريفة وعفيفة لكن فى الواقع لا نراها كما هى على شاشة السينما والتلفزيون وانما نراها فى حقيقة الامر عارية
يدعى البعض انها حرية الشخصية ...ونحن نسميها ابتذال شخصى لان الحرية لا تاتى الا بمقاومة غرائز الشخص وفرض سيطرته عليها ومنعها من التملك منه يمتطيها هو ولا يجعلها تركبه هذه هى الحرية
بس انا ليا حق ابقى زى ما انا عوزه) جملة ربما تسمعها من الفنانات دائما ولهن اقول ..حينما تكونون فى هذا الوضع بانكن فنانات اصبحتن مقيدات ولستن احرارا لا تعيشون الا بما يرضاه جمهوركن نعم... وتلك حقيقة ودعونا لا نخفيها ...ان الفنان الحق هو من يرى نفسه دائما قدوة يقتضى به جيل كامل واجيالا ستعقبه لاحقا .الفنان صاحب رسالة سماوية اسمها الاصلاح ودرأ المفاسد وتعديل وضع المجتمع الأعوج لكن الاية الان تعكس واصبح اغلب الفن مقاولات وابتذال واجسادا عارية
اتحدث عن الفن المصرى بصفتى مصرى ..لم يعد هناك رسالة تقدم بعد ان اختفى اغلب اصحاب الرسالات...رسالات الفن الان هى عبده موته وسعد الصغير وباسم سمره...رسالات لا يملؤها الا تؤوهات مروة واحاسيس علا واثارة لاميتا اللبنانية ورقة هيفاء المصطنعة ...حين صمتنا ظننا ان الحال ربما يعدله أحد..لكن من الواضح انه مال الى ان سقط خاااااااااااااااالص
اعتقد ان محمد صبحى انهى عصرا اسمه اخر الفنانين المحترمين لم اعد اجد اى فنان هناك لاح فى الافاق نجمه وليست نجوميته...يخرج علينا بفيلم ذو رسالة غرضها نبيل ...يعرض مشكلة ويوجد لها حلا ..يثير جدلا على حق وليس على عرى
يخرجون علينا بافلامهم المذدراه المحببة... المقززة الرائعة .ويقولون رسالة مجتمع ومهد حياة
ارجوكم كفانا ضحكا على انفسنا فالجميع اصبح يعلم ان الجسد هو محل الشهرة والمال ...ليس هناك فنان الان يعرض مشكلة ..اعتقد ان كريم عبد العزيز انهى بواحد من الناس واولاد العم قضايا لن يفتحها احد الا حينما يظهر فنان بحق
انظروا الى افلام هانى رمزى محددة تحديدا دقيقا فهو اما فيلما سياسيا كوميديا كظاظا او عايز حقى او كوميديا خالصا مثل نمس بوند لكنه فى النهاية لا يترك رجال امن الدولة بدون انتقادهم
محمد هنيدى اما كوميديا سياسيا او كوميديا فقط اصحاب رسالة وليسوا اصحاب عرى
اريد ان أسال سؤلا واحدا للمشاهدين
منة فضالى
لاميتا
مروه
علا غانم
هيفاء وهبى
عبير صبرى
منة شلبى
غادة عبد الرازق
اين رسالتهت الاتى يحملنها...وان كان هناك رسالة اصلا؟ فاين يحملنها ؟ أفى صدرية الفستان العارى ذو الصدر المكشوف ؟..ام فى الجيب القصير والهوت شورت والمينى جيب ذو الفتحة الطويلة؟؟
نرى اغلبهن فى افلام تعرض من وجهة نظرهن مشكلات المجتمع لكن فى نفس الوقت لا يستطعن ان يتخلين عن الاغراء والاثارة ولبس قمصان النوم المثيرة ومشاهد البحر العارية ....لماذا؟؟.... لأن الفلوس من غيرهم مش جايه
اعتقد ان الممثلين بحاجة الى تأهيل نفسى وجسدى ..اعتقد ان الفنانين بحاجة الى عمل افلام تعرض مساوىء المجتمع الفنية مثل عبده موته واحاسيس والاغراءات التى تغزو السينما والدراما بحجة الفن ...لو قدر لى الله العمر سأكتب سيناريو فيلم عن الابتذال الفنى ومشكلات الفن العارية فى تصوير مشكلات المجتمعات بتعريتها وهى مش عريانه اصلا

الجمعة، 9 أغسطس 2013

للحيوانات فقط


  حينما ننظر الى مجتمع  الحيوان تجد ان الاسرة عندهم مجتمعا مصغرا مكون من زوجة وزج واطفال مثلنا بالضبط لكن طريقة الاداء تختلف فكل من الزوجين يعرف مهامه وطريقه الذى يسير فيه دون اعوجاج ولذلك تنجح الاسرة وتعمر سنين لا يوقفها الا الموت فلا تدخل بين زوجين ولا مشكلة تخرج من العش
اما عندنا فى مجتمع البشر حينما  تتحول احدى سنن الله فى ارضه الى نقمة بعدما كانت نعمة انعم بها علينا ..ونصبح فى الشرق العربى  ناكرين لها مبتعدين عنها بل ومحقرين اياها بان ننزلها ادنى من الدناوة نفسها ...اذا.... فالعيب ليس الا فينا وليس فى اى شىء اخر لا تقولن لى القدر او النصيب فقدر الله كان اختيارك والنصيب كان تحديد منك...اختيارا منك لمن تنوى أن يشاركك كيانك طوال عمرك. والتحديد فللكيفية التى على اساسها يمضى هذا الاختيار فى طريقه
طريقة التصنع كانت احدى المسببات لفشل الزواج الا ان التدخل وعدم القدرة على التفاهم وعدم فهم الرجولة صحيح الفهم  الذى يلزمها وعدم الاحساس بالمسئولية والانانية الزائدة عن الحد كانت اسبابا اقوى واكثر عمقا لاحداث مشكلات الزواج.
زواج الصالونات من الاسباب العميقة لاحداث فشل الزيجات فكيف لمن لا يتعرفوا ان يعرفوا؟؟ والمعنى مفهوم بالطبع
وكيف لمن عاشوا فى زخرف القول وفى ذهبية الحديث دون اظهار الوجه الحقيقى للقصة ان يتمموا ما يريدوه؟
وكيف لمن ظلوا يتنازعون ولا يتفاهمون.. يقهرون بعضهم ولا يتنازلون ... يحاربون دون الاستسلام لحظة الخطأ.. والاعتراف بحسن راى الاخر .كيف لهم ان يكملوا ويبقوا لبعضهم سواء؟
كذبنا حين قلنا ان كل من تزوج يعيش المشكلات... وانها عادى خالص وبتحصل بين اى اتنين متجوزين ..لكن اتضح لى الان ان الموضوع ليس بالعادى بقدر ما هو عادة  ...بل عادات خاطئة  مختارة بعناية فائقة .... ان نحيى المشكلات الكامنة فى جحورها  والتى مكانها مكان انقباع يفتىء اذا اردت له ذلك ..عادات ان يتدخل الى له والى  ملوش فى الجوازة ويحشر مناخيره أوى فى حجات مش المفروض يحشرها فيهاا... عادات ان يتدخل الام والاب بسلطتهم الوالدية ان جاز التعبير... عادات ان تتسلط الزوجة احيانا كثيرة ويتسلط الزوج اكثر الأحيان ..عادات بان ينعدم الاحترام عند الزوج تجاه زوجته ...وعادات ان تقلل الزوجة من قدر زوجها ...و بعد شبكة ومهر بالشىء الفلانى وفرح ومكياج واوض نوم واوض اطفال لسه فى علم الغيب ...وبعد جهاز اهبل فى سعره  وملوش اى لزمة واطقم صينى وبايركس واستانلس وفى الاخر يكلوا فى الالومنيوم المضر بالصحة واطباق بجنيه ونص..لا تجد للقصة اكتمال بدون مشكلات وبدون النزاعات  وحينما تعترض تسمع التبريرات المنطقية المجتمع الغير منطقية لما يرضاه المنطق الحق..عادى اصل بيحصل بين اى اتنين متجوزين كده لازم تحصل المشاكل دى والا مش هيحسوا بقيمة بعض طول ما هما  مبعدوش عن بعض .منطق سادى يمتطى ظهر الكثير المغيب من يعيش فى مجتمعنا هذا يبعده عن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس ...
بأن الله قد اخذ على المتزوجين ميثاقا غليظ
اخذ على الزوج ان يعاشر زوجته معاشرة الاسلام ويحسن معاملتها دائما
اخذ على الزوجة الطاعة وصيانة الشرف وحسن المعاملة
اخذ على الاثنان عهدا باحترام بعضهما وعدم التسلط من اى طرف فيهما على الاخر
وكلل كل هذا بان جعل بينهما مودة ورحمة والف بين نفسيهما قبل جسديهما....
لمن يقول ان زواج الصالونات هو الحل ...وان الزوج لابد ان لايعرف الزوجة قبل الزواج ... ولمن يقول ان الحب هو الاساس فى بقاء العلاقة ...ولمن يظن ان التعارف بين الزوج والزوجة قبل الزواج هو الحل لأقامة علاقة ناضجة...ولمن
يفتى فى الامر بفتاوى تتغير بعد وقت ليس بالطويل نتيجة تغير
الامزجة او حسب ما يتماشى
مع الهوى
اجعلو الامر ايا يكن عين العقل والقلب فالعقل يحكم والقلب يتحكم العقل يحكم بالصواب وبالمنطق دائما والقلب يتحكم بان ينفذ ما اتفق مع العقل عليه ...اجعلوهما يتماشيان فى طريق لا يختلفان فيه بل رفيقان اختارابعضهما فى رحلة الحياة الانسانية.
لو نزلنا الريف لما وجدنا للمنطق مكانا هناك الا عند قلة قليلة وهم المزجورن هناك لان الاغلبية ليست عالمة حتى ولو دخلوا كلهم الجامعة فالشهادة ليست شرطا لان يسمى صاحبها مثقف الا فى الافلام الهابطة
فى الريف ... المراة هناك لا بد ان تعمل حساب اليوم الى هتغضب فيه من بيت جوزها وتروح بيت ابوها... تلاقى البنت من دول لسه متجوزه او حتى مخطوبة وامها تقولها اعملى كذا وكذا علشان لو غضبتى
البنت هناك ديما ودنها لامها وصاحبتها وجارتها وعينيها ديما شايفه الجواز ومش شايفه المسئولية
والشاب هناك رجولته بتغريه اوى الدرجة ان علشان يقام اغرائها المدمن  لازم يكون متسلط والكلمة الاولى والاخيرة له وان من حقه قهر الست ويظل هو دائما القاهر وينافس الله دون ان يدرى
والا دهى ان تجد مبدا( دى بدى) يعنى اذا كنا اخا واخت تزوجت من اختك وانت تزوجت من اختى فان طلقت اختك اخذت اختى بالذنب وطلقتها حتى لو كانت جارية لك لماذا ؟...( لان دى بدى) منطق لا يسمى الا بالمنطق الكافر ...سامحونى فى الكلمة بس دى الحقيقة الواضحة كفر بكل ماهو خير من الاخر طالما انى هزعل من مراتى واهلها 
الف ست فى مشاكل الجواز تدخل فى الموضوع والف راجل يقولك كلام ويقولك كلام رجالة وصدقونى كلام كله خراب فى خراب وخيبة فى خيبة
ولن نعفى الحضر من النواقص ففيه ما فى القرية لكن بطريقة قليلة نوعا ما لان المجتمع الحضرى بعيدا عن جو العائلة ومعرفة كل بيوت البلدة وفلان اتجوز فلان ونم حريم المصاطب وكلام رجالة قعدات العرب
لن  ننهى اليوم بهذا المقال المتواضع الصراع فما نكتبه اليوم تفسيرا للحلقة المعقدة فى سلسلة الصراع الزوجى فى مجتمعات الشرق المسلم ...نكررها للمرة المليون ليس بسبب الاسلام الذى لم يدن يوما وانما هو سوء استخدام وتصرف من المسلمين .والدليل انظروا الى اغلب حالات الزواج وان لم تكن كلها ستجد ان مشكلاتها عمادها ذكورا متسلطين ونساءا يسلمن عقولهن للشياطين ولا مكان لحكم العقل وتحكيم القلب ...افتعال المشكلات يأتى من النزاع الداخلى للبشر هو التسلط والصراع الازلى بين الرجل والمراة فكل يحب ان يظهر عضلاته وكلا يستخدم اسلحته .ربما لن ننهى العرض اليوم كما قلنا ان كانت تلك المسرحية تجرى تباعا لغريزة الصراع فى نفس البشرية التى تناست انسانيتها وهرولت وراء بهيميتها لكن أن الاوان ان يحجم العرض قليلا..ويفيق الناس  من يبوبتهم ليعلموا ان الزواج مودة وليس صراعا .. حرية ولم يكن يوما قيدا ..والأهم انه كان دائما راحة من بعد تعب ..ورحمة من بعد عذاب
ويارب نفهم بقى أن أحيانا لازم نبقى حيوانات

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

تلامذة الدكتور ربيع


جروب على الفيس بوك بعنوان الطب صابنى ورب العرش نجانى
دخلت لمجرد حب الاستطلاع لاعرف ماهية الجروب اكتشفت ان الجروب يتهكم على الطب المصرى وتصويره بالصعوبة وعدم القدرة على التمكن من المهنة رايت التعليقات التى كان أغلبها يبدى تهكمات اكثر على صعوبة الكلية وصعوبة المهنة نفسها وتعليقات اخرى كان الموضوع بالنسبة لها عادى خالص
على غلاف الصفحة تجد صورة الدكتور ربيع فى مسلسل الكوميديا  الكبير اوى ...والمعروف عن شخصية الدكتور ربيع انه  طبيب متبدل الامزجة ومهمل ويعالج المواطنين فى المزريطة باهمال والشخصية انتم تعرفوها اكثر منى واذا نظرنا الى التعليقات والى اسم الصفحة نفسها ومقارنة بينها وبين التصوير الاخر الذى  تتبناه السينما المصرية للطبيب نكتشف ان هناك تناقضا غريبا واختلافا على المستوى الذى وصلت له المهنة وحال ممارسيها
فنجد ان السينما المصرية والدراما تصور الطبيب النفسى ايضا على انه اما مجنون او شخصية مضحية من اجل عمله لدرجة انه قد يفضل عمله على حياته وبيته ...كما يصور الطبيب البشرى فى كثير من الاوقات على انه مادى ومبتذل فى مطالبه المادية وايضا ....يصور الطب المصرى على انه لا يفقه شىء او مازال متأخرا حينما نسمع جملة الطبيب فى الدراما او السينما يقول ( المريض لازم يسافر بره)...لو نظرنا الى كلية الطب فى مصر سوف نجدها كليات شديدة التعقيد وموادها صعبة  بدرجة كبيرة كالبوثولوجيا التى يسميها البعض بعبع طب .. وبالرغم من انها كلية قمة كما يدعى المجتمع ويحقر من  شأن الكليات الاخرى وكأن الطب هو الارقى والى مفيش منه اتنين...وبرغم ان موادها صعبة ومش اى حد يدخلها غير ال99% دون تمهيد الا أن السؤال ما زال يطرح نفسه لما اصبح الطب منحدرا فى الدولة الى هذا الحد ؟؟ولما اصبح المرضى اكثرهم بحاجة الى السفر بره ؟؟ولما كان الطب المصرى  يقف فى اغلب مواقفه  عاجزا امام حالات لا يعجز امامها بالخارج
ربما سيهاجمنى البعض مدعيا بان نقص الامكانيات هى التى تقف حائلا بين الطب وممارسة دوره الطبيعى وخاصة ان الدولة اهملته فى العقود الاخيرة
لكن هذا لا يبرر مطلقا ان تظل كلية الطب الى هذا الوقت مكانا لمن يحصل على 99% فقط والى متى سيظل دخولها دون تيستات او دراسة تمهيدية قبل ان يدرس تفصيليا فى الكلية عموما لتأسيس الطالب المحب واشدد على كلمة المحب فقط للكلية والمجتاز للاختبارات العملية  لدخولها لأن هذا هو بحق الطبيب الذى سيدوى اسمه فى انحاء العالم ويكون فخرا لمصر كلها
دعونا نتغاضى عن فكرة كلية القمة وكلية القاع ودعونا ننزل الى مستوى الحقيقة لا الى مستوى التزييف والمظاهر الخادعة.
 جميعنا يعلم علم اليقين ان دخول كلية الطب فرحة للأهالى وللطالب لأن أسمه هيكون فى النهاية دكتور حتى لو لم ينجح  اضف على ذلك عادات المجتمع الخبيثة التى من بينها ربط الاحترام بالطبيب ونفيه عن طلاب الكليات النظرية والعملية التى من بينها كلية العلوم التى انحدر مستواها الى هذا الحد الظالم وهى كلية العلم و العلماء ومختبر المخترعين والمبتكرين فتقدم البشرية يحدث داخل مختبراتها
اصبح المجتمع يعطى لأطباءه شهادة مصطنع بأمتياز وحينما يتخرج من كليته ويصبح طبيبا معترف به ويفتح العيادة ويظل بالسنين يستقبل مرضاه بنفسه الى ان يزداد عدد الزباين وبعدها ولع يااض الفيزيتا ..
طبقا للمبدأ المصرى الشهير
كل ما فيزتك زادت كل ما قيمتك زادت .وكل ما يتقال عليك دكتور شاطر)) ...والحقيقة جميعا يعرفها
حال الطبيب الحكومى ليس أكثر من حال بنى أدم مقهور فهو بالنسبة لنا... مقهور ولا يجد قوت يومه وبالنسبة له يتقاضى الملاليم ولا يجد الفرصة المناسبة فى بلده فيسعى لأكتساب حقوقه بمص دم الناس زى ما والدتى بتقول ...او الى الهروب لدولة اخرى يعيش فيها طبيبا بحق ويتقاضى فيها الألاف ..وهذا بالطبع لأن وطنه أهمله أهمالا شديدا ولذلك يكون مبدأه  ان يمص دم الناس لان هذا حقه حيث ظل اكثر من 20عاما يتعلم وبالطبع ينسى اصحاب الكليات الاخرى فهم فى نظره لم يتعلموا مثله ولم يذاكروا مثله واصبح بموجب حقه الذى سنه لنفسه ان يمص دم الناس... حق غريب
لنذهب الأن الى المستشفيات الحكومية فتجد الناس مرميين على الارض لأنهم لا يملكون المال أو (الوسطة )...تذهب الى العيادات الخاصة فتجد الناس قاعدين على السلالم منتظزرين دورهم عند الدكتور العبقرى ((وياريتنى ما روحت ))الجملة التى يرددها اكثر المرضى بعدما يذهبون لابو فيزيتا غاليه بحجة انه جينياس وهيطبب باحتراف والحقيقة صدمة يعيشها الأغلب
يتغافل أصحاب العيادات الخاصة  عن المظهر الغير ادمى لجلوس المرضى على الارض لبخل الدكتور الى مش عاوز يجيب كرسيين زيادة
ولو حبيت تنتقده زى ما فى حد عمل يكون جوابه....ياسيدى الى عجبه ميجيش...لا لازم ييجوا لان أيدى المريض معلقة بقشة الشفاء عندك ولو كانت وهما..
واذا نظرت الى المستشفيات الخاصة  تجدها راقية دائما لكنك لا تجد فها رحمة بالمريض لانها ليست مستشفى وانما هى دكاكين استثمارية يدخل فيها المريض معززا مكرما طالما ان جيبه عمران ويخرج منها كذلك ...طبيب يمر عليه قبل العملية بابتسامة عريضة ويفضل يتكلم برقة وناقص يديك ورده  وممرضة حلوة ومبتبطلش ضحك وناقص انها تخدك فى حضنها وبالليل كونسولتو دكاترة كامل وحاجة هاى
اما المستشفيات الحكومى فتجد الزجر والنهر من الطبيب الذى يصيح فى الناس ويكشف اى كلام ما هو اهم حاجة زبونه الى فى العيادة ...ده الى هيرفع سعره اكتر والى هيركبه عربية اخر موديل حتى لو كان هيملى عيادته دى ويكربسها ويسيب الناس تتألم بره علشان بالدور يا سيادنا..قال يعنى النظام جاى فى الحتة دى اوى ومتصدر
التنافس الشديد بين الاطباء وبعضهم كل يريد ان يخطف اللقمة من التانى .موقف علمته عن طبيب كان فى منطقة مختص بطب النسا ياتيه زبائنه الكثيرون من البلدة التى لم يكن فيها طبيبا وحينما علم ان هناك طبيبا أخر سيفتح فى تلك البلدة ...بعدها بكام يوم علق يافطة بانه سينقل عيادته الى تلك البلدة وبالمناسبة كان فيه ناس عارفه انه هيعمل كده  ....منطق أغرب
بقى لنا ان نشير أخيرا وليس بأخر الى الغطرسة والتعالى من جانب المجتمع والطبيب نفسه فالطبيب يتعالى بموجب انه دكتور وما ان يصدر المجموع حكمه على طلاب الثانوية العامة هذا  بكلية الطب وهذا كلية تجارة تجد طالب الطب بدأ فى البعد عن طالب التجارة وبدأ فى التعالى عليه حتى لو كانا قد اكلا فى طبق واحد ولو كانا جارين وبدأ طالب الطب ييتقمص شخصية غريبة اقرب الى الرزانة المتصنعة وتمثيل الوقار
المجتمع يتعامل مع الطب
على انه وجاهة وليس ممارسة ودورا نبيل حوله الى منظرة ورسمة ...حوله الى مجموع وفقط ...بدون علم ...وبدون ممارسة بل أصبح سبوبة وخلاص...وقال على رأى المثل ..دخلتك طب بالمجموع...تمص دمى وتقول اومال اجوع؟
شكرا وتحياتى لطب المزاريطة ولتلامذة الدكتور ربيع

حاورتنى أنثى








                                       
بالطبع لا بد ان هناك فرق

وفرق شاسع بين من تدعى انها خفيفة الدم والروح وبين من هى كذلك فعلا؟؟

بالطبع المساحة واسعة جدا بين من ترى خفة روحها وجمال انوثتها الرقيقة المرحة فى ان تتراقص ويعلو صوتها وتتنطط ...وبين من ترى ان جمال انوثتها وخفة روحها فى رقتها السائبة وعقلها الحاضر وابتسامتها التى لا تفارق وجهها وسهولة اللسان حين يتمنطق

عايشت موقفا مع مجموعة من الشباب والفتايات حينما حضرت فتاة رايتها كثيرا ايام دراستى بالكلية لكنى لم اكن اعرفها .لا انكر انها كانت تعشق التعرف على الناس وبدت فى البداية خفيفة الظل الا ان من قال(( عاشر بنى ادم علشان تعرفه كان على حق ))

بدأ الاجتماع و اخذنا نتحدث فى المواضيع المختلفة وهى بدات بدايتنا لكن نهايتها اختلفت بل ان الميزة فى اختلافها... انها كشفت لى فتايات اخروات تحقق فيهن ظنى المكتوم منذ ان رايتهن ((بس( مرضيتش اتكلم  ماهو مينفعش تحكم على حد من غير ما تعرفه) .اخذت تتراقص وتلعب وتتنطط ....وهى تغنى.... و كنت انظر لها فى استغراب ... وقدلاحظت منى ذلك ...جاءت لحظة اراد الجميع ان نلقب بعضنا بألقاب ...وحينما فعلنا ... لقبتنى بلقب حاد شويتين بس يناسب الرجولة وبلاش نقوله علشان محدش يفكر اننا بنفخم فى نفسنا ولا حاجة

وحينما جاء دورى لألقبها اعطيتها لقب (فانى جيرل )يعنى الفتاة المضحكة او الضاحكة ...جاءتنى بعد الاجتماع.... .بدر ....هو انت ليه زى الناس شايفنى انى وحشه ؟؟..سألتها ...ليه بتقولى كده؟ ..قالت...من اللقب الى انت قولتوا عليا الوقت.....قلت ..وليه اخدتيها بالمعنى ده ...؟؟ انا مش قاصد كده اطلاقا.....قالت.اومال قاصد ايه .؟؟.قلت...اقصد انك دمك خفيف وبضحكى؟؟..قالت عليا والا منى؟؟.قلت ماكرا ...مش فاهم... تقصدى ايه ؟..قالت .....يعنى انت بتقول انى بضحك ....تقصد انى بضحك الناس عليا والا منى؟...قلت ..ودى تفرق..؟؟.قالت ...ايوه طبعا ؟؟..ازداد مكرى...ودى تفرق فى ايه؟؟..قالت ..لما تبقى بضحك الناس من فعل ليك دى حاجة تسعدك ..انما لما بضحكهم عليك ده بيبقى غلط منك ....سألتها...وانتى شايفه الناس بتشوفك اى نوع ؟؟...قالت كتير بيشوفونى انى بضحكهم عليا ؟؟..سألت ليه؟؟..قالت ..علشان بيشوفوا انى افعالى مش صح وانى مينفعش اعمل كده علشان ده غلط.......سألت..... طيب وانتى ايه رايك؟؟..قالت فى ايه؟ قلت فى راى الناس فيكى ...قالت طبعا غلطانيين .قلت ..وليه شيفاهم غلطانين؟؟....قالت ..انا بعمل ده بدافع الانوثة الى جوايه الى بتفرض عليا انى اكون مرحة ودمى خفيف والا هيتقال عليا معقدة ....سكت  قليلا وانا التمس لها العذر واريد ان انفخ فيها واطيرها فى نفس الوقت ....قاطعت صمتى ...يعنى سكت ؟؟..قلت ..اقول ايه .قالت ...تقولى رايك ؟؟...قلتلها يمكن رأيى ميعجبكيش ...قالت هيعجبنى طالما منك انت ...

قلت... بصى ياستى

لما البنت بتكون فى فترة طفولتها بتبقى  زى ما بيقولوا بالبلدى كده روح .. وبتبقى اى حركة منها بضحك لانها مبتبقاش محسوب عليها اى شىءوميبقاش فى حد بيبصلها على حاجة غير خفة دمها و براءة شكلها ...انما لما بتكبر بيبقى احسنلها انها يبقى محسوب عليها حجات كتيرة لاسباب متنوعة ...قالت ..وايه هى الاسباب دى يا فليسوف (على فكره هى فيلسوف ) بس هى بتقولها .....؟...قلت...اولا علشان تعرف ان هى مبقتش صغيرة وبقت انسة كبيرة وناضجة والكل لازم يبصلها نظرات الاحترام والتقدير احترام لسنها وتقدير لانوثتها

ثانيا .علشان تعرف انها بقت فى مرحلة ...العقل هو الى بيتحكم فيها والشعور معاه فى طريقا لا يختلفان فيه

قالت ...وثالثا...قلت .. ثالثا ...علشان لما يشوفك شاب زيى وانتى بتعملى حركاتك دى يمكن يبقى بيبصلك على حاجة تانية غير العقل والمشاعر يعنى بصة بتأبيدة...قالت..يااااااااه ده انت جرى اوى فى صرحتك دى ....قلت ....معلشى يا فندم بعض ما عندكم ان كانت الجراءة صراحتنا ...فابتذال الأفعال جراءتكم ...قالت فى عصبية ...انت بتقول ايه يابدر....؟؟ حاسب على الفاظك شويه....قلت فى برود...زعلتك اوى الفاظى ؟.قالت بعصبية القطط ...ايوه طبعا ...قلت   .عموما ياستى بكره تلاقى الفاظى  الى زعلتك اوى دى افعال من شباب تانى هيعملها هتخليكى تعيطى وناس تانية هتخليكى تضربى نفسك بالصرمة القديمة

قالت... ليه ان شاء الله..؟؟...قلت ...بكره الايام تخليكى تجوبى على نفسك

وهممت ان اتركها واذهب ..نادتنى ...لحظة انت عمال تقول الناس الناس؟؟..بيتهيقلى انك الى بتقول كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر ..قلتلها لا مش انا... ده جورج وسوف...نظرتنى بنظرة حارقة تخفى الابتسامة وكانها تريد ان تنقض على ...انا مبهزرش مش انت الى بتقول ان كلام الناس مبيفرقش....قلت...مبيفرقش فى الغلط فى التصنع فى القباحة انما فى الصح انما فى الحياء انما فى الأدب .فصدقينى راى الحمار نفسه بيفرق لان اكيد مش هيقول غير الصح والمنطق والا هيبقى حمار وأظن ميرضكيش ان حمار يقولك رأيه ؟؟ ....

نظرتنى نظرة غريبة وعيناها تدور فى وجهى وكانها ترانى لاول مرة ....تركتها ثم انصرفت مودعا اياها

الحقيقة انا على علما تام بقسوتى عليها ... واننى تعمدت دور الناصح القاسى هنا..لكن هذا لسببين ..اولا لاننى لمست فيها وعن حق خيرا كثير وشخصية جميلة لكن بها بعض الشوائب تحتاج لمقصلة تفصلها بسرعة قبل ان تشوه تلك الشخصية الرائعة

الثانية ...اننى اعترف ولن اخجل ....انثى ....ترغم الكثيرون ان يطمعوا فيها بحركاتها الغير مقيدة والسايبة على نفسها

ربما ستسألنى ...ايه ياريس انتااااااااااااااااا....؟؟

هقاطعك واقولك ...والنبى ما انت مكمل..ايا يكن ما فى عقلك انا لن انفيه سواءا ترانى نبيل ام مشتهى؟؟..فالحمد لله انك رايتنى ايا منهم....  وهذا اثبات اننى كنت حق حينما قسوت عليها لانها ستقابل هاذان النوعان فى حياتها ولا تعرف أنت ولا هى تعرف ولا اعرف انا ومن يعرف فقط هو الله اى النوعان سيكون أكثر من يقابلها ومن ستحوله شيطانيتها من نبيل الى مشتهى ومن ستاثره جمال شخصيتها فيتحول من شيطان الى ملاك

وايا يكن ...تلك نصيحة اوجهها لكل فتاة كما وجهتها الى صاحبتكن ...الى كل فتاة  بالغة والى كل ام لفتاة بدأت فى البلوغ او على وشك ان تقبل عليه..اوجهها لكل فتاة ترى ان ان انوثتها فى جسدها لا فى روحها وحسن افعالها داخلية وخارجية ..اوجهها لكل فتاة ترى ان الحركات المغرية والابتسامة المقهقهة والتنطيط هم عصب الانوثة

رسالة اوجهها لأصحاب المرايا الى بيقفوا قدمها بالساعات ....لا تنظروا الى نهودكن  التى تأثر الرجال... وتظنون انها الانوثة بثورتها... وانما انظروا الى ما وراء النهود.... ستجدون انوثة سحرها  سحر الف نهد...انوثة ثائرة .. تأثر الفاجر قبل الملتزم ..وتشفى العليل قبل الصحيح...وتعقل المجنون وتزيد العاقل عقولا على عقله... لينالها ...انوثة اسمها ...روح الفتاة(المرأة )

السبت، 3 أغسطس 2013

أحاسيس




الفن مدرسة وهو فى حد ذاته قيمة وله مهام سامية اهمها كشف غموض المجتمع ومواجهة مشكلاته التى يأبى ان يتكلم فيها بصراحة الى ان ينحدر ..والزواج فى العصر الحديث اصبح غير الزواج فى العقود التى مضت ومشكلاته كلها منظورة من جانب الفن ويجب عرضها على الشاشة ومناقشتها بشكل كلى وايجابى ...لكن ان كنا سنعتبر ان فيلم احاسيس هذا فنا وان كنا سنعتبره يرصد أحدى مشكلات الزواج لا ان يزيدها.. وان كنا سنعتبر مشاهد الاغراء والعرى وممارسة الجنس الظاهرى فيه فنا وحلا للمشكلة..؟؟ فنحن هنا اشبه بمن زاد الطين بلة خاصة وان كنا سنقبل ان تجلس الاسرة بكاملها اما وابا وأولادا وفتايات (لكل منهم خاصية) ليشاهدون تلك المشاهد الجنسية فيا اهلا بالتحضر الذى لن يجر الينا الا الجنس وكفى به تحضرا يهو ى بالمجتمع الى اعماق سحيقة
لقد قرأت قصة الفيلم كاملة و التقطت عيناى مشاهد كثيرة منه على اليوتيوب والتى حصدت اعلى نسب مشاهدة وخصوصا مشاهد البحر لعلا غانم مع باسم سمرة والتى قالت ان زوجها كان حاضرا معها اثناء تصويرها للمشهد وهى فى احضان باسم سمرة طبعا مش عوزين نظلمها اونظلم جوزها لانها مكنتش علا غانم الى بتعمل المشهد ده ولا باسم سمرة انما كانت (سلمى) و(ايهاب) الشاب المريض بمرض السرطان..فنلتمس للجميع العذر وخاصة زوج سلمى اقصد علا غانم ....سامحونى غلطة
قصة الفيلم تناقش أحدى المشكلات التى تقبع فيها المرأة المصرية وهى مشكلة جنسية بجور الرجل على حقها واستمتاعه بممارسة العلاقة الزوجية الحميمة وبعدها يترك زوجته نارا تلظى .ولا يعبأ بها وهى هنا مظلومة.. ويمثل ظلمها الفنانة الهادفة دائما  مروة التى تستحق تمثالا منحوتا..حيث انها تمثل المرأة المكبوتة والتى يجار على حقها فتسعى للاكتفاء جنسيا بعد العلاقة مع زوجها بان تمارسها مع نفسها او ان تجعلها مبررا للخيانة ولم تحرمنا الفنانة العظيمة من ان تشعرنا بان بواقعية فنها وبضميرها المشهود له دائما بالحضور فخرجت علينا بمشهد الاستحمام فى الحمام يرفرف على (الشاور) بتاعها الحمام وتغسل جسدها الابيض الممتلىء وتعرى... صدرها على الاخر .0على الاخر... وكتاب الله على الاخر .من اجل ان يبقى الموضوع واقعيا جدا ..شوفتوا الضمير فى الشغل
والفنانة المبدعة ايناس النجار التى استطاعت ان تجسد دورا للسكرتيرة العفيفة الشريفة التى يغتصبها الفنان الكوميدى ادوارد لانه فى هذا الدور كان يترك زوجته علا غانم فى احضان باسم سمرة على الشاطىء ويجلس مع السكرتيرة ام المايوه الاسود ذات السيقان البيضاء والقبلات الساخنة ...ولم يكن دورها  سيدة للمتعة فى الفيلم وبعدها تاتى لتبكى فى احد البرامج مع المذيع حينما تعرض لها تلك المشاهد وتتهم ادوارد بانه من قبلها وهى كانت تهرب منه وهى من عيلة محافظة ووالدها يحضر معها مشاهد التصوير ...تحياتى لهذا الوالد المحافظ
وطبعا ملتمسين للفنانين الصاعدين العذر مع ان احمد عزمى وراندا البحيرى صاعدين من زمان فكان لازم يبقوا فى الفيلم الرائع ده
لم يعد هناك كلمات تقال فى هذا الفيلم المبدع غير انه لم يجسد واقعا ولم يعالج مشكلة بل كما اشرنا انفين زاد الطين بلة لماذا؟؟..لانه فتح الباب على المشكلة التى تحدثنا عنها سابقا فى احد المقالات بعنوان فتنة مطلوبة عنوانها امرأة مكبوتة ....ولم ننتظر حتى يخرج الفيلم الذى اكرر ما عالج المشكلة بقدرما عرضها بالشكل المبتذل المحرض على العلاقات المرفوضة من قبل المجتمع ولم يأخذ فيها الطب مكانا ليدلى دلوه فى الامر مع احترامنا للفنانة عبير صبرى فقد كان دورها غريب جدا وملوش اى لزمة
لطالما كنا مؤمنين ان الطب يعالج... خاصة حينما يتدخل فى المسائل الشخصية بين الازواج بان ينصح ويبحث عن بداية المشكلة ويسعى لحلها وتحل فعلا..انما طب احاسيس كان من نوع تانى خالص
(الفيلم بالطبع حصد ايرادات كويسة وكان لازم يحصد ايرادات خاصة وهو بيتصور فى مجتمع مكبوت جنسيا ولا يجد فيهى شبابه الذى ينهشه وحش الجنس مقومات الزواج من فتاياته برضه المكبوتين) .
اظن ايها السادة الفنانين والمنتجين ومخرجى افلام المقاولات التى تعشق الجنس لتدر الاموال الكثيرة انكم سعيتم نخرا فى جسد المجتمع لا ان تكشفوه كما تدعون انتم عرضتم افلاما هى للكبار فقط لكنكم نسيتم اننا فى عصرا اصبح للكبار والصغار فيه نفس المكان ففى ظل الثورة المعلوماتية التى اضحت تتيح للجميع كل ماهومخفى على اليوتيوب او الفيس او الاندرويد او الايباد والاب توب نسيتم ان الصغار اصبحوا مفعمين بالجنس اكثر من الكبار وانتم تزيدون عنده الموضوع
وبالنسبة لمشكلة المرأة فاظن انه كان من الاولى لو رصدت ميزانية الفيلم او اقلها فى برنامج حوارى يناقش فيه اطباء الطب البشرى والنفسى والباثولوجيا ومذيعين يشهد لهم بالحيادية والاهتمام بمشكلات المجتمع ومناقشة الامر وتوجيهه بصورة تستطيع ان تدخل البيوت دون اى معارضة من اب او ام او زوج اوزوجة
اظن الن الفيلم دخل البيوت من شبابيكها ولم يدخله من ابوابها ...وهو هنا فيلم حرامى مرفوض0. ومع انعدام احترامى لما قالته علا غانم من موافقة زوجها على كل مشاهدها التى تمثلها علنا على الشاشة بل ويحضر المشاهد مع ابنتها الصغيرة وكأن هذا اصبح مبررا يضفى على العلن الشائن نبلا من نوعا خاص
اكاد اجزم وحتى الان انه لا يوجد نسبة تتجاوز ال10%من البيوت المصرية تسمح ان تدخلها هذه الافلام التجارية ويجلس الزوج والزوجة بين الاولاد يشاهدون هذه المشاهد مع بعضهم
جميعنا نعترف بحق المرأة فى ان تعيش حياة زوجية سعيدة وتأخذ كافة حقوقها الزوجية واولها حقها فى السرير ونسعى دائما من جانبا ان نعالج المشكلة ولكن بشكل هادىء رزين ليس فيه من الاثارة او الاباحية اى شىء
قصة الفيلم لم تصور الا واقعا كاذب لا يحدث اصلا فهى مشاهد كلها للممثلين اعتادوا تمثيل مثل تلك المشاهد المثيرة واضفاء نبالة الفعل عليها وهى فى باطنها لا تهتم الا بالربح المادى والشهرة واعتدنا منهم كذلك
ان قصىة الفيلم تفتح باب الخيانة بين الازواج دون ان تعالج القضية بشكل طبى ودينى بان يبدأ الطب فى توعية الناس بحقيقة الموضوع والنتائج المترتبة على الجور على حقوق المراة ويبدأ دعاة الدين فى التحدث فى مثل هذا الأمر وتعريف الناس بحقوق المرأة الكاملة والتى وصى عليها الدين فى صفحات نصائحه للناس
ولمن يقول ان المرأة المصرية مظلومة اظن ان المرأة بنفسها اصبحت تظلم نفسها بنفسها .....
لأنها لا تسعى للتحدث مع زوجها بشكل صادق خشية ان يقول عنها انها غير مؤدبة او مش متربية ويتناسون ان العشرة تفتح بابا من التحدث فى اشياءا يسمعها القاسى منا والدانى من افواه الرجال والسيدات بعد الزواج ويندى منها الجبين...فضلا عن انها حتى مجربتش
اظن ان من يظلم المرأة الان وبحق ليس سوى الفنان الذى تعمد تصويرها فى خائنة  ويزعم انه يعرض مشكلتها ظاهريا  لكن  الباطن يصورها خائنة تخون زوجها من اجل متعة زائلة على ايدى فنانين لطالما اتهموا بالاراء والاثارة   واعترفوا هم بهذا غراء 
 

وظهرت مواقف
المجتمع لهم

فى حفلات اقاموها تعدى عليهم فيها الشباب المحروم جنسيا

ايها السادة.اين الفن الذين تتمسحون فيه وتقولون انه يناقش قضايا مجتمعية وما هو الا جسدا يدر الارباح ...هل اصبح

من حق كل من دخل تجرة الفن الحديث
ان يمثل وهو غير فاقه لم يؤديه...ان مشهد واحد للفنانين هؤلاء لم يكلف احدهم نفسه ان يستشيرفيه

طبيبا نفسيا
و يتكلف حتى عناء
الاتصال بطبيب بشرى والتحدث معه فى الشأن قبل ان يمثله...الفيلم لم يعالج مشكلة
بل هو وصمة فى جبين السينما المصرية ينضم للوصمات الأخرى
دلل على المستوى المنحدر الذى وصلت اليه سينما مصر
.
وبعدها عن الحقيقة وتصويرها للأكاذيب
وتشويه المرأة المصرية ووصمها بالخيانة وبالجبن
فى النهاية نحن لا ننكر ان هناك بالأكيد
امرأة ربما تخون زوجها بسبب جورها على حقها

ولكن ان النسبة لم تصل الى هذا الحد المبتذل او تتجاوز بهذا الشكل
ان كنتم تريدون ان تعرضوا المشكلة فيا اهلا ببرامج يتاح لنا الظهور فيها نستضيف فيها علماء الطب والنفس ودعاة
الدين
من الازهر الشريف ورجال اعلام شهد لهم بالكفأة لنعالج القضية وبشكل علنى على الشاشة دون ان تكون مروة او علا غانم
و عبير صبرى هم المعالجين

فى النهاية
لى قولا واحدا لمن انتج الفيلم ومن مثله....عجبت لك يا زمن اصبح فيه
من يدعى كشف الحقيقة مقاولين ومكشوفى الصدور
 

الجمعة، 26 يوليو 2013

لمن الرومانسية.؟؟






كثيرا ما ترتبط الرومانسية بالمراة رغم انها ليست الحقيقة.. فالرومانسية لا توجد فى النساء بنفس القدر الذى توجد به فى الرجال
على مر الزمان تخيلنا ان المراة هى ربة الرومانسية وملكتها وان الرجل جفاء وقوة ولا يعترف بها الا قليلا من الرجال وحينما تتمنى المرأة زوجا لها تعدد فيه خصالا كثيرة جدا وتطلب من بينها الرومانسية
ايها السادة والسيدات اليكم المفاجأة المستندة الى الواقع والفسيولوجية الطبيعية للمرأة
المرأة ليست رومانسية بنفس القدر يكون عليه  الرجل فالرجل اكثر رومانسية من المرأة ولنثبت الموضوع بشكل يفهمه الكثيريون نعرف الرومانسية .....بالطبع لن نجد لها تعريفا محددا خاصة وهى تعريفا للعلاقة بين الرجل والمرأة...لكن اوضعنا لها تعريفا .....وجدناها( هى السعى نحو الاحاسيس والمشاعر النبيلة والناعمة وهى الواقع الذى يختلط بالخيال وهى العشق لكل ما يهواه القلب بدفء وحنين وهى الحنان الذى يتملك الروح نحو الشىء العزيز دائما كما انها العقل الذى يفكر بالمثاليات والحياة بسلام ..... لننظر الى المرأة فنراها مخلوق من مخلوقات الله تتميز بالجمال وبالانوثة الناعمة وبرقة الطباع وهذه صفات ولدت بها الانثى من الممكن ان تزودها ومن السهل جدا انقاصها بان تحيد عن طريق المحافظة عليها والانحدار الى قاع الموضة والكلام القبيح ..المرأة فى النهاية هى مجموعة مشاعر لانها بفطرتها خلقت من جانب قلب سيدنا ادم فطبيعي جدا ان تتعامل بالقلب هى خلقت من الجزء العلوى فى الرجل فطبيعيا جدا ان تتعامل بتعالى وبالتكبر رغم ان من  تتعامل بذلك دون الفهم الحقيقى للمعنى المقصود  تهدم انوثتها ..فالتعالى وكبر المرأة لا بد ان يظهر جليا فى ترفعها عن الحماقات وتكبرها على مفاسد العصور وادعاءات الحمقى الذين يريدونها ان تنحدر الى قيعان خفية بحجة الحرية الغير مسئولة وعن هذا سنتكلم فى وقت لاحق
هذا هو تعالى المرأة وتكبرها ليس الغرور كما تفهمه الاغلبية من النساء
قلنا ان المراة مشاعر وهذه المشاعر وتلك الرقة وما يتبعها من جمال النفس والجسد كلها مخلوقة مع المرأة لا تنفصل عنها الا باراداتها ..ولذلك فهناك ينظرون الى  كل تلك المنح التى ملكتها المرأة ويتهمونها ظلما بانها الرومانسية....والحقيقة ان المرأة عملية بشكل كبير جدا بل واكبر من المتخيل فهى فى النهاية لا  تفكر الى فى الحياة والواقع مهما نطق لسانها بكذبات تدعيها دائما مثل الحب والعشق والغرام وما الى ذلك لانها خبىء ورائها هدفا اخر وهو كيف نحافظ على هذا بدون الواقعية والعملية ...اما الرجل فهو من يعيش هناك فى الافاق خلف السحاب هو كما قال الدكتور مصطفى محمود يعيش ليحارب بالافكار وينشر المثاليات والمجردات ويحارب من اجل الفكر واصلاح الواقع ولولا ان المرأة فى حياته لكان مكانه فى الاعلى هناك....وليس هذا اتهاما للمرأة بانها شر بل العكس .دعونى فقط  اكمل كلامى..انا ما قصده مصطفى محمود بقوله هذا يرفع من قيمة المرأة  ومكانتها لانه قصد ان المرأة دائما ما تكون مثل كوب الماء الذى ينزل على وجه النائم فيوقظه مذعورا لان الرجل فى مثالياته وفى افكاره يغوص ويتعمق وينتج ادبا وشعرا وحكما واشياء مجردة كثيرة وربما لا يهتم ان له اولادا او بيتا او زوجة  ومن هنا جاء دور  المرأة لتنزله بخطاف من عالمه المثالى للحظات الى عالم الواقع العملى حيث تحثه على السعى قدما من اجل كسب لقمة العيش وبناء الحياة المادية  والصعود بالحياة الى مستوى ارقى وان كانت ستحطم انفاسه فى سبيل ذلك ... وبهذا نحن لا نهين المرأة بل نشجعها على ذلك ...ان المرأة،ان أطمئنت ان الرجل فى حياتها قد امنها ماديا واكتفت بدأت بعد ذلك تطلب الرومانسية والحنان والعشق والهيام وهنا تقع الكارثة لانها بذلك تكون قد وقفت فى طريق معاكس للرجل فالرجل فى بداية وجوده مع المرأة يريدها حوراء الجنة التى لم يراها يريدها رقيقة جميلة واعية مثقفة ويريدها ذكية لانه فى تلك اللحظة يتشجع برومانسيته ويظن فيها الرومانسية لانه يريد ان يسد رمق الحنين الى تلك الحوراء التى ترفعه الى سحب السماوات ....ام هى... فى تلك اللحظة تصر على ان تنزل الرجل من سحب السموات الى قشرة الارض ليعمل ويجتهد ويبنى المادة... ويتفوق فتفوقه من تفوقها وبالتالى يحصل الصراع وينتصر الاقوى دائما والاقوى فى تلك اللحظات.... هى المرأة لان الحياة فى بدايتها تحتاج الى البناء والسعى لا التوقف والاكتفاء بالمثاليات و بالرومانسية وهذه هى شيمة الرجال....وهنا ينشأ الاختلاف الطبيعى بين اثنان يمشيان فى طريقين مختلفين
( أقرب طريق لقلب رجلك رومانسيته)
اذا فما الحل كى نقضى على  هذا الخلاف ....الحل هو ان خير الامور اوسطها.... فلابد ان يتنازل كل منهما عن جزءا من متطلباته فالرجل يكون رومانسيا كما يريد لكن يجعل هناك قدرا للواقعية والعمل والسعى الدءوب للبناء وليكن هذا القدر كبيرا ... ..والمرأة عليها ان تدفع الرجل الى السعى قدما لبناء الحياة وتحقيق الاحلام والطموحات كما تريد بشرط ان تخصص جزءا من واقعيتها للرومانسية الحقيقية .فتكون المحبة العاشقة لتحفز الرجل بما يحبه ان يتقدم وان اصابه الملل والضجر فى مشواره وهم ان يتوقف ينظر ورءاه فيجد امرأته وقد اصرت على ان تدفعه مهما حدث بطريقة محترفة تستخدم فيها ابتسامتها ومشاعرها الرقيقة وجمالها الروحى قبل الجسد...
هناك شيئا اخر الرجل بطبعه لا يحب الجلوس فى البيت ويحب العمل مع خياله الواسع ومثاليته الجارفة لكنه ان جلس فى البيت وترك عمله ترك الدنيا بما فيها وحلى له الكسل ورءاه فرصة يكمل فيه عالمه المثالى ...وهنا يكون دور المرأة ان تحفزه دائما ولكن تحفيزا بعشق لا بكره تحفيزا بابتسام لا بضجر لان ابتسامة المراة معشوقة وتقطيب جبينها ممقوتا من الرجل ومنفرا منها
( اكثر المبدعين رجالا)
يوقل مصطفى محمود ان اكثر المبدعين فى العالم وعلى مر التاريخ رجالا .ففى الطب والهندسة والفلك واللغات والعلوم بشتى انواعها ابدع فيها الرجال ..وبالطبع مصطفى محمود محق لان الرجال سبحان من خلقهم هكذا يبدعون فى كل شىء ...حتى فيما تحترفه النساء فى الحياكة فى التطريز او الطبخ والازياء وما الى تلك الاعمال التى لا تحتاج قوة عضلية كالعزف والتاليف والفن ..تجد المبدعين رجالا...ومن ابدع من النساء قليلون....لماذا...لان المرأة كما قلنا عملية لا تبحث عن المثاليات ولا تصر عليها الا بعد ان تكتفى وتطمئن ....وهذه هى مشكلتها انها تريد دائما ان تطمئن مع الرجل...وهذه كارثة فى المرأة قللت من ابدعها نتكلم عنها لاحقا